البرمجة اللغوية العصبية لتحقيق التميز والنجاح

الإثنين، 30 مارس 2009 12:22 م
البرمجة اللغوية العصبية لتحقيق التميز والنجاح العادات والخبرات تؤثر على الاتصال بالآخرين
كتبت: شيرين الجمل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على كل إنسان أن يؤمن بأن أفكارنا وأحاسيسنا وتصرفاتنا الناتجة عن عاداتنا وخبراتنا تؤثر على اتصالنا بالآخرين، وعليها يسير نمط حياتنا، ويمكن تغييرها باستخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة، للكشف عن أساليب تفكيرنا واعتقاداتنا، وذلك من خلال جهازنا العصبى، وهو المسلك العقلى لحواسنا الخمس التى نرى ونسمع ونحس ونتذوق ونشم بها، ومن هنا يأتى معنى البرمجة اللغوية العصبية.

حيث يعرفها دكتور عنتر سليمان خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة المركز العالمى ICNLP . بأنها علم نشأ فى السبعينات على يد عالمين فى المجتمع الأمريكى من خلال سؤال "لماذا الناجحون ناجحون؟" و"هل هناك أشخاص لديهم القدرة على تحويل الفشل إلى نجاح؟"

إلى أن وجدوا شخصيات ناجحة تمكنت من ذلك منها : فيرجينيا ساتير- ميلتون أريكسون – فيرتس بيكترس. فقام العالمان بدراستهما إلى أن حصلوا منهم على مزيج من أدوات البرمجة اللغوية العصبية حيث إنه علم يهتم بالأفكار والقناعات والقيم التى تربى عليها الإنسان ويركز على اللغة الملفوظة وغير الملفوظة، كذلك تأثير الحواس والشبكة العصبية على استجابات الإنسان.

ويؤكد دكتور عنتر على أن تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية امتدت إلى كل شأن يتعلق بالنشاط الإنسانى كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والرياضية والألعاب والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والمهارات والتدريس والتدريب والفنون والتمثيل، وكذلك الجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية والاتصال والتأثير فى الآخرين.

حيث إن البرمجة اللغوية العصبية تمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان وطريقة تفكيره وسلوكه وأدائه والعوائق التى تقف فى طريق إبداعه وأدائه، كما تمدنا أيضاً بأدوات وطرق يمكن بها إحداث التغيير المطلوب فى تفكير الإنسان وسلوكه وقدرته على تحقيق أهدافه.

وتكمن أهمية البرمجة اللغوية العصبية فى كونهاتدعم ثقتنا فى أنفسنا وقدرتنا على التغيير وعلى تحديد أهدافنا بكل وضوح كما تمنحنا مهارات رائعة فى فهم أنفسنا وفهم الآخرين
و تمدنا بقدرات رائعة فى التأثير على الآخرين، كذلك تساعدنا على التفكير الإيجابى فى حياتنا وتكوين بيئة إيجابية سواء فى البيت أو العمل أو أى جانب من جوانب الحياة.

ويكون ذلك من خلال دبلومة تدريبية تعمل على تفعيل القدرات والطاقات الكامنة وإدارة الذات والتحكم فى الانفعالات، كما توجه العقل الباطن بلغة الإيحاء لإيجاد روابط إيجابية فعالة الأداء وصناعة الانسجام الداخلى والخارجى بالتخلص من المشاعر والتجارب السلبية والوصول إلى التوازن فى مواقع الإدراك، كذلك صناعة الألفة والتوافق مع الآخرين باللغة الإيجابية ولحن القول (نبرة الصوت المستخدمة)، أيضا تطوير النظام التمثيلى ونمط التفكير وكيفية برمجة الذات ويتم ذلك بتقنيات فعالة فى صناعة النجاح والتمييز.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة