الدفعة الثانية من زيادات دخول الأساتذة خلال أسبوعين

الأحد، 29 مارس 2009 04:36 م
الدفعة الثانية من زيادات دخول الأساتذة خلال أسبوعين وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب لقاء وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال برؤساء نوادى أعضاء هيئة التدريس فى تأجيل اجتماعهم المئوى، الذى كان من المقرر عقده أمس بنادى جامعة الأزهر، خاصة أن الوزير، وفقاً لتصريحات الدكتور مغاورى دياب رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة المنوفية، وعد رؤساء النوادى بصرف الدفعة الثانية من زيادات الدخول المرتبطة بالجودة، والتى تقدر بـ 150 مليون جنيه خلال أسبوعين من بند الموازنة العامة للدولة، وليس من الموارد الذاتية للجامعات.

وأضاف دياب أن اجتماع نوادى أعضاء هيئة التدريس تم تأجيله للأسبوع القادم، وسيتم خلاله مناقشة تشكيل لجنة تنسيقية بين كافة الاتجاهات العاملة داخل الجامعات المصرية.

من جانبه وصف الدكتور صبرى النجومى رئيس نادى أعضاء هيئة البحوث، أن الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى علل تأخر صرف الزيادات للباحثين بأن المشكلة ليست مالية، ولكنها فنية وتحتاج إعداد ضوابط لتقويم أداء الباحثين تتناسب وطبيعة عملهم.

من جانبه هاجم الدكتور عبد الله سرور المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة، وزارة التعليم العالى واصفاً ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الأمس مع رؤساء النوادى بأنه وهم باطل قائلاً "الوزارة هى أول من لم يلتزم بتطبيق بنود الاتفاق، والدليل أن الدفعة الثانية من الزيادات والتى كان من المقرر صرفها فى منتصف فبراير الماضى لم يتم صرفها حتى الآن"،
واستمراراً فى هجومه تساءل سرور: لماذا يتجنب الوزير الحوار مع أساتذة الجامعات مفضلاً الحوار مع من يختارهم الأمن والإدارة قائلا "رؤساء الجامعات المشاركون فى لقاء الوزير، لا يوجد واحد منهم يعبر عن أساتذة الجامعات، لأن تعيينهم جاء عن طريق تزكية الجهات الأمنية، أما رؤساء النوادى فأكثرهم تم تعيينهم أيضاً دون رغبة حقيقية لجموع أعضاء هيئة التدريس".

وأبدى سرور قلقه من حرمان الأساتذة بجامعة الإسكندرية من لقاء الوزير خلال زيارته للجامعة الخميس القادم متسائلاً: لماذا يرفض الوزير دوماً لقاء الأساتذة من خارج الحزب الوطنى والاستماع لكافة التيارات والاتجاهات السياسية ؟.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة