يوم بعد يوم تراقب الأم حركة طفلها وتطوره على مستوى اللغة والحركة واللعب، وقد يقلقها تأخره فى أفعال معينة أو اتخاذه لأوضاع معينة.
الطفل خلال الثلاث شهور الأولى يبلع جدياً أثناء الرضاعة ويكون لديه قدرة واضحة على الامتصاص، ويتأثر بالأصوات وينصت لها ويتفاعل معها، ويدخل فى مرحلة من الملاغاة وإصدار الأصوات بدلاً من البكاء.
ويتمكن الطفل كذلك من اللعب أثناء استلقائه على ظهره، فيستطيع متابعة لعبة تتحرك أمامه من ناحية لأخرى بعينه، وإذا وضعت الأم أو الأب أمامه لعبة فإنه سيمد يده محاولاً الوصول إليها، كما يجعل رأسه فى الوسط لملاحظة الوجوه أو اللعب.
وتتطور حركة الطفل فى الثلاث شهور الأولى، فيقوم بدفع صدره ورأسه إلى أعلى مستنداً على يديه أو يرفع رأسه ويتركها مرفوعة.
ويوصى مركز الاكتشاف والتدخل المبكر لذوى الاحتياجات الخاصة كل أم بضرورة مراقبة تطور وليدها، وخاصة عند ظهور إحدى هذه العلامات التى تمثل خطراً على الطفل يستوجب استشارة الطبيب بشأنها لسرعة التدخل سواء بالوقاية أو العلاج.
فإذا لم يستطع طفلك بعد الثلاثة شهور الأولى أن يرفع رأسه والجزء العلوى من جسمه وهو مستلقى على بطنه، أو تكون الساقين فى وضع مشدود ولا يستطيع تحريكهم، أو إن كان يدفع نفسه للخلف مستخدماً رأسه، أو يتمسك بيديه مضمومتين ولا يحرك الذارعين، كل تلك الأعراض تستوجب استشارة طبيب متخصص لإجراء التحاليل واتخاذ اللازم.
لا تقلقى إن تأخر طفلك فى بعض الأفعال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة