هاجم محمد حجازى، المتنصر المعروف باسم بيشوى، الحكومة المصرية، وقال "إن المسيحى فى مصر مش عارف يصلى"، مشيرا إلى "أن المسيحى عندما يتحول إلى الإسلام يقابل بكل ود وتفتح له الأبواب المغلقة، أما المسلم المتحول للمسيحية فإنه يرى الويل والتعذيب وينكل به".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القاهرة الأول لمناهضة التمييز، والذى تنظمه المنظمة المصرية لمناهضة التمييز، ويستضيفه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وذلك بعد أن امتنعت كافة فنادق وأحزاب مصر عن استضافة المؤتمر.
وانتقد حجازى الحكم القضائى الذى خرج ليقول "يسلم الطفل لأصلح الأبوين دينا"، واصفا ذلك بأنه تمييز حقيقى، مضيفا أنه فى حين أن المسلمين من حقهم الصلاة فى الشارع، فإن المسيحيين ليس لديهم حق ممارسة شعائرهم الدينية، كما هاجم القرآن الكريم، واصفاً بعض آياته بأنها منسوخة، ومشككا فى بعض الآيات.
فى حين أكد كمال بولس الناشط القبطى ومدير جمعية الرواق، أن المواطن القبطى مضطهد من الدولة ومن المؤسسة الدينية، وقال إن الحكومة تجبر كل رجل أعمال قبطى على تشغيل 40% من طاقة منشآته من المسلمين، فى حين أن هذا الأمر لا يطبق على المسلمين تجاه الأقباط، متسائلا عن عدد العمال الأقباط فى محلات التوحيد والنور.
جانب من المؤتمر - تصوير محسن بيومى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة