الغيرة المفرطة شعور يؤدى إلى فشل العلاقة

الجمعة، 27 مارس 2009 10:32 ص
الغيرة المفرطة شعور يؤدى إلى فشل العلاقة الغيرة سبب رئيسى للمشاكل
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الغيرة غريزة فطرية يولد بها الإنسان، وهى شعور غامض لا يوصف بالكلام، ولكنه شعور نسبى، يختلف من شخص إلى آخر، والغريب أن أغلب المجتمع المصرى يضع الغيرة والحب فى علاقة عكسية، بمعنى إذا زاد الحب زادت الغيرة، وإذا قل الحب قلت الغيرة، وهذا غير صحيح إطلاقا، لأن الغيرة مجرد شعور يجب أن يعرف كل إنسان طريقة التحكم فى ضبطه، وعندما يفقد الإنسان السيطرة على التحكم فى هذا الشعور، تفقد العلاقة احترامها، وبغض النظر إذا كان فقدان السيطرة على الشعور بالغيرة قل أو زاد، فعندما يزيد الشعور بالغير إما يتحول إلى غيرة مرضية وبالتالى الشك، وإذا قل الشعور بالغيرة يتحول إلى حالة من حالات الفتور العاطفى، وهذا ما يحطم استمرار أى علاقة، وأضاف "عماد مخيامر" أستاذ علم النفس بكلية آداب الزقازيق، أن الغيرة شعور مهم يجب أن يتواجد فى أى علاقة بين طرفين، ولكن ليس أهم من الشعور بالحب الذى يقضى عليه عند زيادة الغيرة، فيجب على كل طرف من أطراف العلاقة الاعتدال فى إحساسه بالغيرة، وأن يستطيع أن يفرق بين الشك والغيرة، وهذا ليس من السهل لأن هناك خط رفيع جدا بين شعور بالغيرة وشعور بالشك، وقال "مخيامر" إن للغيرة أسباب وتنحصر فى انعدام الثقة بالذات و بالآخرين، صدور أفعال من الطرف الآخر فى العلاقة تدعو إلى الإحساس بالشك، أما السبب الأخير فيأتى عن طريقة التربية التى تؤدى فى بعض الأحيان إلى التعود على أساليب حياة خاطئة مثل الشك والبخل والتى تتحول فيما بعد إلى وساوس قهرية تلازم الإنسان باقى حياته، وعلى الرغم من أن الغيرة المفرطة تعتبر مرضا نفسيا إلا أنه من الممكن علاجه، أولا عن طريق الحوار الأسرى وإذا لم ينجح، نلجأ إلى الطبيب النفسى للعلاج عن طريق الجلسات النفسية والتى أكد "مخيامر" أنها لا تأخذ الكثير من الوقت حتى تثمر عن نتائج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة