"لو شوفت كائن فضائى أو طبق طائر تعمل إيه؟"

الخميس، 26 مارس 2009 08:07 م
"لو شوفت كائن فضائى أو طبق طائر تعمل إيه؟" هل يوجد مخلوقات فضائية فعلاً؟!
كتبت غادة الشرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لو شوفت كائن فضائى، أو طبق طائر حتتصرف إزاى؟"، كان هذا السؤال الافتراضى محور تحقيق كلفت به. فى البداية قررت تنفيذ التكليف علشان "الليلة تعدى"، وبدأت أفكر كيف سأواجه من أعرفهم بهذا السؤال؟، الجميع يعلم أنى شخصية عاقلة - على الأقل حتى كتابة هذا الموضوع - فى النهاية قررت سؤال من أعرفهم من جميع الأعمار، وأتحمل السخرية من السؤال، ونظرات الارتياب فى أعين من يعرفونى وهم يسألونى بدورهم "انتى كويسة؟، انت شوفتى حاجة ومخبية علينا؟"، وكان على طمأنة الجميع بأنى لازلت فى كامل قواى العقلية ولكنه تكليف، وفى البداية جاءت الإجابات كما توقعت:

سهى (37 عاما)، "لو شوفت كائن فضائى، أنا ممكن أطب ساكتة، أنا بخاف جدا ولو شوفت طبق طائر حطلع أجرى طبعا". مها (40 عاما وحامل فى الشهر السابع)، "تصدقى أنا حاسة حيجيلى طلق وأولد ولادة مبكرة بسبب السؤال ده". هيا (13 عاما)، "لو شوفت طبق طائر مش حعرف ده إيه، لو شوفت مخلوق فضائى لو صغنون وطيب زى "إى تى" حخليه يعيش معايا". أمل (21 عاما)، " ياريت أشوف طبق طائر، حجرى وراه واركب معاهم ياخدونى بعيد، أصلى متخانقة مع خطيبى ومخنوقة". (سلمى 17 عاما)، "دى فرصة هايلة أعمل حوار مع كائن من كوكب تانى، وأشوفه بيفكر إزاى واحنا شايفينهم وحشين، بدليل أن كل أفلام الخيال العلمى دايما بتجيب مخلوقات فضائية قبيحة، أكيد مقاييس الجمال عندهم مختلفة، فنفسى أسأله انت شايفنى حلوة ولا بتعتبرنى مشوهة؟ لكن لو شوفت طبق طائر أعتقد حتجمد فى مكانى من الخوف".

حتى الآن كل شىء يسير بشكل طبيعى، حتى تحدثت بالصدفة مع صديق قديم محمد (41 عاما)، صاحب شركة دعاية وإعلان، سألته السؤال بشكل روتينى متوقعة الإجابة، لكن بعد فترة صمت، طلب منى عدم ذكر اسمه كاملا وقال، "أنا فعلا شوفت طبق طائر، بس ده من زمان".

بدأت أتنبه، يبدو أن هناك من رأى فعلا مثل هذه الظواهر ويخشى الحديث عنها، وفى كل الأحوال هو معذور إذا كان سؤالى أثار الكثير من التعليقات الساخرة، ولم أجرؤ على سؤال البعض، فما بالك بمن رأى أو يعتقد أنه رأى طبقا طائرا فعلا؟. يبدأ محمد حكايته التى وقعت أحداثها منذ عشر سنوات فى الإسكندرية "كنت واقف فى البلكونة فى الدور الثالث عشر فى الساعة الثالثة صباحا، وعمارتنا تقع فى سابا باشا على البحر، وهذه المنطقة لمن لا يعرف الإسكندرية جيدا تقع بين جليم وستانلى، شايف مشهد مفتوح للبحر كله، وطبعا البحر بالليل بيبقى حالك السواد، وفجأة شاهدت على مسافة بعيدة جدا كتلة نور مشعة أسطوانية الشكل، والضوء الخارج منها قوى جدا وتتحرك بشكل سريع فى اتجاه اليمين، وبدأت تقترب منى فى سرعة خاطفة، وظللت على هذه الحال 20 دقيقة، أفتح عينى وأغمضهما غير مصدق لما يحدث أمامى، حتى بدأت تقترب منى جدا وأنا فى الدور الثالث عشر وشعرت بأنها تقصدنى فقفزت إلى داخل الشقة، بالطبع لم أبلغ أحد أكيد حيقولوا على مخبول".

هل هناك دليل علمى على وجود مثل هذه الكائنات، أو زيارات الأطباق الطائرة لكوكب الأرض، خاصة أنه تم رصد بعض الظواهر الغريبة فى الخارج؟ وهل الأفلام التى تتحدث عن الفضاء وسكانه ومحاولة الاتصال بهم، مجرد خيال علمى أم لها أساس ولو ضعيف من الصحة؟.

الدكتور أنس عثمان إبراهيم، أستاذ متفرغ بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس المعهد السابق، يؤكد أنه حتى الآن لم يتم رصد أى أجسام غريبة فى مصر، بعض الناس تتصل بنا لإبلاغنا عن ظواهر لا يستطيعون تفسيرها، ويتم الإجابة عليهم مثل تغير لون القمر، وغالبا ما تكون بسبب الخداع البصرى لانعكاس أضواء أخرى على جسم القمر. وهو شخصيا لا يعتقد أن هناك أطباق طائرة ظهرت، وأن الظاهرة المعروفة بـ "UFOs"، أو "الأجسام غير المحددة" والتى أبلغ عدد كبير من الناس عن رؤيتها فى الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، ليست سوى خداع بصرى، ولها تفسير علمى، فبعض الدول تجرب أسلحة سرية فى الأماكن النائية ولا تعلن عنها، مثل الصواريخ أو حتى سفن فضاء حديثة تهبط وتحلق بشكل معين، كما توجد المحطة المدارية الدولية التى تشترك فيها العديد من الدول مثل الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبى، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، فهى تقع على ارتفاع 350 كيلومترا، وطولها 300 متر، وتدور حول الأرض، هذه المحطة عندما ينعكس عليها ضوء الشمس يعتقد من يشاهدها أنها طبق طائر، وهى محطة عملاقة يرسو عليها سفن ومكوكات الفضاء.

أما عن احتمال وجود كائنات فضائية، فكما يقول د. أنس، هو احتمال قائم، لكن حتى الآن لم يتم الاتصال بأى كائنات حية غير الإنسان، وممكن يكون هناك مثيل للكرة الأرضية فى الفضاء الخارجى.

وحين سألته ماذا سيكون رد فعله لو قابل كائن فضائى؟ قال "على حسب ماذا يريد منى، هل هو مسالم أم عدوانى؟ وهل هذه الكائنات ستهبط بهيئتها أم متخفية لتجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عنا دون مواجهتنا؟".

تمام كده يا دكتور.. شكرا، يعنى العلم لم يثبت حتى الآن أن هناك حياة فى كواكب أخرى، لكنه احتمال غير مستبعد، ولم يتم حتى الآن رصد أى أجسام طائرة فى مصر، المحروسة دائما من كل شر.

شعرت باطمئنان شديد من رأى العلم، حتى اتصلت بالدكتور سمير الجمال، العالم والخبير الروحانى الشهير، الذى بدأ حديثه مؤكدا أن هناك بالفعل كائنات أخرى تعيش معنا مثل الملائكة، وأنواع لا حصر لها من الجن، وهى منتشرة فى كل الكواكب والنجوم حتى الشمس، ولا يراها إلا من تتوفر له شفافية وجلاء بصرى، وأن كثيرا من الناس يأتون إليه بعد أن يروا مخلوقات كالتى نراها فى أفلام الخيال العلمى، وهذه المخلوقات ليست سوى جن ممكن من الأرض أو أى كوكب تانى.

شعرت أننى أمام شخص مختلف ولديه كم هائل من المعلومات والأبحاث فى هذا المجال، فسألته سؤالى الافتراضى عن الأطباق الطائرة، فقال "طبعاً فيه ناس كتير شافت أطباق طائرة، ولكن تم رصد أعداد كبيرة فى الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا، وبعدين ده مذكور فى العهد القديم (التوراة)، أن النبى إلياشا رأى كرة نار نازلة من السماء بتلف وتلمع. وأعرف ناس بتتصل بالمخلوقات الفضائية وبيسافروا معاهم على الأطباق الطائرة، وفيه ناس بترجع وناس لا".

وأكد د. سمير، أن محطة الأطباق الطائرة تقع فى الكوكب قبل الأخير بعد بلوتو! فسألته مستوضحة "معلهش يا دكتور اشرح لى أنا جاهلة جدا فى هذه الموضوعات"، فاستطرد قائلا "شوفى يا بنتى آخر كوكب تم اكتشافه فى مجموعتنا، هو كوكب بلوتو عام 1930، ولم يكتشف العلم أى كواكب أخرى بعد ذلك، لكن العلماء رصدوا أن هذا الكوكب له حركات غير منتظمة، مما يعنى أن خلفه كواكب أخرى، وبالفعل يوجد خلفه ثلاثة كواكب، واحد منهم محطة للأطباق الطائرة التى تزور الأرض". وأكد أن أبحاثه الروحية متقدمة بكثير عن الأبحاث الفلكية العلمية، وأنه استطاع أن يكتشف نجما حجمه أكبر من الشمس 500 مرة، وله 28 كوكبا والعلم لم يكتشف ذلك حتى الآن.

وسألته عن طبيعة المخلوقات التى تأتى إلينا فى الأطباق الزائرة، فقال، "هذه الأطباق فيها مغناطيس تجذب البشر وتجعلهم مسلوبى الإرادة. ومن كام سنة واحد شاف طبق طائر بجوار مدينة حلوان، وراح مع ركاب الطبق وعاد بعد كام يوم فى حالة انعدام وزن، وقال إنه شاف مخلوقات بعين واحدة، وأفلام الخيال العلمى فيها نسبة كبيرة من الواقع مش كله خيال يا أستاذة". ويقول "الطيارين شافوا كثيرا من الأجسام الملونة المشعة، ولا أستبعد أن الأطباق الطائرة تهبط فى ظلام الليل فى الصحراء المصرية، لكن هذه الأشياء ممنوع الحديث عنها حتى لا يصاب الناس بالذعر، لكنهم يأتون إلينا من آلاف السنين زى ما إحنا بنبعت سفن فضاء، لكن هناك أوامر عليا أن لا نتحدث عن أنواع الجن والعلاج الروحانى وسكان الكواكب الأخرى والأطباق الطائرة".

أشكرك يا دكتور جدا، ممكن حضرتك تقولى لقبك العلمى علشان اكتبه بدقة فى الموضوع، "أنا الدكتور سمير يحيى الجمال، صيدلى ومعالج روحانى، ودكتوراه الفلسفة فى التاريخ المقارن وعضو الأكاديمية الدولية لتاريخ الصيدلة فى فرنسا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة