ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها اليوم، الاثنين، أنّ اتصالات حثيثة تجرى بين مسئولين مصريين ومستشار الأمن القومى لنتانياهو، عوزى أراد، ودانى أيالون، سفير تل أبيب السابق فى واشنطن، لاستباق خلاف كبير بين القاهرة وتل أبيب حال تعيين ليبرمان رسمياً وزيراً للخارجية فى الحكومة المكلف بتشكيلها نتانياهو.
وأفادت الصحيفة، أنّ التوتر ليس جديداً فى العلاقات بين تل أبيب والقاهرة، ولكنّ هذا التوتر وصل إلى أعلى درجاته بعد أن تأكد المصريون بأنّ ليبرمان سيكون رئيساً للدبلوماسية الإسرائيلية.
وأكدت مصادر إسرائيلية، بحسب الصحيفة، أنّ هناك تخوفاً إسرائيلياً حقيقياً من تعيين النائب يوفال شتاينتس من أقطاب حزب الليكود وزيراً فى الحكومة الجديدة، وهو الذى لم يترك مناسبة إلا وهاجم فيها مصر وسياستها، واتهمها أكثر من مرة بأنّها لا تفعل شيئاً عن سبق الإصرار والترصد، لمنع تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء إلى المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة.
ووفق المصادر الإسرائيلية فقد اجتمع يوم الأربعاء الماضى فى فندق (كفار همكابيا) فى مدينة تل أبيب مستشار الأمن القومى أراد مع السفير المصرى فى تل أبيب، ياسر رضا، وخلال الجلسة تم التطرق بين الاثنين إلى بؤر الخلاف والتوتر بين مصر وإسرائيل، لافتة إلى أنّ الهدف من الاجتماع كان البحث عن طرق للتعاون بين البلدين فى ظل حكومة اليمين برئاسة بنيامين نتانياهو.
ونقلت الصحيفة عن السفير المصرى قوله فى الاجتماع، إنّ بلاده تجد صعوبة فى أن تمر مر الكرام على تصريحات ليبرمان، وأضاف، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، هناك ثلاثة أمور تمس بالكرامة القومية لمصر: الأهرام، السد العالى، وكرامة الرئيس مبارك، وليبرمان مس مساً سافراً باثنين من هذه الأمور الثلاثة.
اتصالات إسرائيلية مصرية لتمرير ليبرمان وزيراً للخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة