نيوزويك: أئمة ألمان لمواجهة التطرف الإسلامى بأوربا

الإثنين، 23 مارس 2009 11:00 ص
نيوزويك: أئمة ألمان لمواجهة التطرف الإسلامى بأوربا مجلة نيوزويك سلطت الضوء على أوضاع المسلمين فى أوروبا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت مجلة نيوزويك الأمريكية الضوء على أوضاع المسلمين فى أوروبا، وخصت بالذكر مسلمى ألمانيا، وقالت تحت عنوان "جارى المسلم"، إنهم يعيشون فى غربة بعيداً عن أرجاء المجتمع الألمانى، ولكن شيدت مدرسة جديدة للأئمة تهدف لتغيير هذا الوضع.

تقول الصحيفة، إن الفجوة التى تفصل بين الـ16 مليون مسلم الذين يعيشون فى أوروبا وبين المجتمعات العلمانية التى يعيشون بداخلها، غالباً ما تولد سوء تفاهم، وشعوراً بالاستياء وقد يصل الأمر إلى العنف، ويرجع أحد أسباب عدم انخراط العديد من المسلمين بصورة كبيرة فى دول الاتحاد الأوروبى إلى أن رجال الدين الذين يخطبون فيهم يأتون أغلبهم من تركيا والعالم العربى، دون تعلم المهارات اللغوية المطلوبة للعيش فى دولة تتحدث بلسان آخر، ودون معرفة شاملة بثقافة الدولة التى تستضيفهم، لذا فهم يناضلون من أجل مساعدة إخوانهم من أفراد المجتمع على التكيف والانغماس مع سكان البلاد الأصليين.

وتضيف الصحيفة، أنه خلال هذا الشهر، تم افتتاح مدرسة جديدة تجريبية للأئمة فى أحد الضواحى الشرقية لمدينة برلين، تسمى "معهد البخارى" وهو الأمر الذى سيكون له أثر كبير فى تقديم نموذج للرعاية المميزة للفكرة الأوروبية عن الإسلام، وتهدف هذه المدرسة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات المشابهة فى أوروبا، إلى تلبية احتياجات المسلمين فى أوروبا فى الوقت الذى تختلط فيه الثقافة الإسلامية مع تلك الغربية.

وتشير الصحيفة إلى أن 29 طالباً قاموا بالتسجيل فى المدرسة لهذا العام، جميعهم ولدوا أو نشأوا فى أوروبا، كما أن جميعهم رجال، وسيدرسون اللغة العربية والعلوم الإسلامية بجانب الألمانية والتربية المدنية، وستجمع الدراسة بين المبادئ الإسلامية مع الثقافة الأوروبية المعاصرة، وأهمها الديمقراطية، وحقوق الإنسان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة