أكدتها دراسة الدكتورة فادية أبو شبهة..

القومى للبحوث: حالتا تحرش واغتصاب كل ساعة بالقاهرة

الأحد، 22 مارس 2009 11:51 ص
القومى للبحوث: حالتا تحرش واغتصاب كل ساعة بالقاهرة 20 ألف حالة اغتصاب وتحرش فى القاهرة سنوياً.
كتبت غادة الشرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دراسة للدكتورة فادية أبو شبهة، أستاذ القانون الجنائى بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن القاهرة تشهد حالتى تحرش واغتصاب كل ساعة تقريباً، وذكرت الدراسة، أن 90% من جملة القائمين بعمليات الاغتصاب عاطلون، مشيرة إلى أن هناك 20 ألف حالة اغتصاب وتحرش فى القاهرة سنوياً.

والاغتصاب هو الجريمة الوحيدة التى لا يأخذ القاضى بالرأفة ضد المتهم تحت أى ظرف، ولاقى الحكم الأخير بإعدام 10 مغتصبين اختطفوا سيدة من منزلها بمحافظة كفر الشيخ تحت تهديد السلاح وتناوبوا الاعتداء عليها، ترحيباً وتأييداً كبيراً من الرأى العام المصرى ورجال الدين والقانون.

وكما يقول المستشار خليل مصطفى بمحكمة استئناف القاهرة لشئون الأسرة، إن المرأة فى المجتمع المصرى تتعرض للعديد من أشكال العنف يمكن تصنيفها إلى 70 نوعاً، من بينها أشكال للعنف الاجتماعى والنفسى والجنسى والجسدى والتحرش فى العمل والجامعة والشارع أو التعرض للاغتصاب من بين أشكال العنف الجسدى والجنسى الذى تتعرض له المرأة فى مصر.

وأضاف أن كل من واقع أنثى بغير رضاها عقوبته السجن المشدد والإعدام لو اقترن باستخدام القوة أو كان من أصول المجنى عليها أومن المتولين أمرها، وأن حكم الإعدام يطبق فعلاً من قبل القضاة منذ إقراره عام 1937، وأنه يؤيد هذا الحكم لتكون هناك ضوابط مشددة تحكم النظام العام داخل المجتمع.

وللأسف كما يؤكد المستشار خليل مصطفى، لا توجد فى مصر مراكز متخصصة للتعامل مع ضحايا جريمة الاغتصاب، ولكن هذا القصور تم تداركه فى قانون الطفل الذى أقر فى 16 يونيو عام 2008، حيث أولى اهتماماً كبيراً لضحايا الاغتصاب وتم النص على إنشاء لجان حماية فى دائرة كل قسم شرطة وتعيين أخصائية اجتماعية تعمل على إعادة تأهيل ضحية الجريمة ورفع الآثار السلبية عنها، ونادى بضرورة التعامل بحزم مع كل أشكال العنف الموجهة ضد المرأة فى المجتمع المصرى، سواء كان عنف جسدى أو يمارس فى شكل من أشكال التمييز مثل حرمانها من الميراث فى بعض المحافطات، أو من الترقيات فى بعض مؤسسات الدولة، أو الختان والزواج المبكر والزواج القصرى والطلاق التعسفى، بل أن القانون يميز فى رفع الدعوى فى جريمة الزنا بين الرجل والمرأة.

أما اللواء فادى الحبشى، مدير المباحث الجنائية سابقاً والمحامى بالنقض، فيرى أن جريمة الاغتصاب بها اعتداء على كل الحرمات بالذات لو قتلت الضحية بعد اغتصابها، ويرى أن الحكم على المغتصبين العشرة فى قضية كفر الشيخ حكماً تاريخياً، لأن جريمة الاغتصاب من الجرائم البشعة، والتى يجب أن يكون العقاب فيها رادعاً لحماية المجتمع، لأنها تترك آثاراً نفسية سيئة وعندما يحكم بالإعدام على المغتصب تشعر المرأة بأن كرامتها ردت إليها، ولذلك فهو يؤيد حكم الإعدام فى مثل هذه الجرائم.

ويوجه اللواء فادى الحبشى العديد من النصائح للفتيات والسيدات لحماية أنفسهن من الاغتصاب، حيث ينصح، بالاحتشام وعدم ارتداء الملابس المثيرة، خاصة أننا فى دولة شرقية لها تقاليدها المسلمة والمسيحية، والتبرج لدرجة الإثارة فى الملبس تدفع الشباب إلى التحرش وهتك العرض فى الطريق العام والمواصلات، وهذا السلوك منتشر، لأن أزمة البطالة وتكاليف الزواج العالية تؤخر سن الزواج عند الشباب، وبالتالى لا يجد قنوات مشروعة لتفريغ رغباته، ويجب أن تحافظ السيدات والفتيات على أنفسهن بدلاً من تعريضها لجريمة قد تكون وليدة اللحظة إذا أثارت مشاعر شخص بملابسها المثيرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة