هدايا عيد الأم دخلت سباق افتكاسات شباب

السبت، 21 مارس 2009 11:33 ص
هدايا عيد الأم دخلت سباق افتكاسات شباب هداية عيد الأم ما بين تحويل خط لبيزنيس وعلبة سجاير مستوردة وسينما عشان تضحك
كتبت سارة الحلوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما نذكر عيد الأم، فنذكر الهدايا الكثيره التى اعتادانا تقديمها إلى الأم، وهى هدايا فى مجملها تساعدها فى مملكتها بالمطبخ، إلا أنه الآن بدت الهدايا مجنونه جداً، ولكنها مرحة وحصرية لا تتمتع بحق التقليد، لأنها من وحى خيالهم وإبداعاتهم.

كارت فى السريع.. وكفى الله المؤمنين شر القتال فبعض الشباب الذى يعانى من نقص فى موارد المحفظة تؤثر على الكاش نتيجة الفالنتين والخروج مع الأصدقاء، فقرروا الاكتفاء بشراء كارت وكتابة "كل سنة وأنت طيبة" عليه، لتقديمه لست الحبايب فى عيدها "علشان نكون عملنا اللى علينا".

حول خطها من كارت لخط بيزنيس
اتضح أن كروت الشحن والخطوط البيزنيس أصبحت من الهدايا، التى يمكن تقديمها لست الحبايب فى عيدها، نظراً لملاحظة الشباب مدى معانتها الشديدة مع خطوط الموبيل الكارت، وخصوصاً عند سماعها "لقد نفذ رصيدكم" لذلك قرر بعض الشباب أن أفضل شيء نقدمه لها ويعمل على عدم إغضابها هو تحويل خطها إلى بيزنيس "علشان تفتح فى الكلام".

هدخلها سينما علشان تضحك
من الواضح أن انشغال الأمهات فى البيت يولد لديهن أمنيات كثيرة لا تعرفن متى يتم تحقيقها، نظراً لانشغالهم "بالبيت والعيال"، ومن هنا اتخذ بعض الشباب الخطوة لتحقيق هذه الأمانى بشراء تذكرتين لهم ولوالدتهم والذهاب بها إلى الحلم الذى طالما حلمت به، وهو دخول السينما.

صوره مقاس 30* 40 وشكراً
من الأشياء الجديدة التى يلجأ إليها الشباب لأهدائها لست الحبايب، هو رسم بورتريه لصوره قديمة لها "وهى فى عز شبابها" وإهدائها لها، لأن فى رأيهم أن أيام شباب المرأة عموماً هى من أجمل الأيام فى حياتها وأحلى الهدايا هو أن نقول لها نحن نتذكر هذه الأيام من عمرك.

هديلها فلوس تروح عند الكوافير تظبط نفسها الكوافير هو الساحر الذى نلجأ إليه عند كل مناسبة ليجعلنا برنسيسات هذا العصر، ولكن الكوافير لم يعد حقراً على الفتيات صغار السن، فوجد فيه بعض الشباب الهدية المثالية التى من الممكن تقدميها لست الحبايب، فبعد معاناتها مع "المطبخ والطبيخ والعيال" قرروا إعطاءها يوماً واحداً مدفوع التكاليف تشعر فيه بنفسها "وتصبغ شعرها وتظبط التظابيط".

علبة سجاير مستوردة.. مش أى حاجة يعنى
من المعروف أن التدخين يدمر الصحة ويؤدى إلى الوفاة، فهذه هى العبارة التى ترتبط فى أذهاننا عند ذكر علبة سجاير، ولكن الأمور انقلبت وأصبحت علبة السجاير المستوردة هى الهدية التى يختارها الشباب من ضمن هدايا كثيرة لإهدائها إلى الأم فى عيدها، فقرر الكثير أن "سجاير مستوردة" هى أحسن هدية يمكن تقديمها لست الحبايب المدخنة برفقتها ولاعة "بتعمل موسيقى" للاستماع بشرب السجاير وعمل "جو" رومانسى وهى تشربها.

هصلح لها عربيتها اللى جابت آخرها على أيدى
فى ورشة تصليح السيارات بما تحتويها من ميكانيكية ذى مهارات فتية عالية فى تحويل قطعة الخردة إلى فبريكا قد دخلوا ضمن موسوعة هدايا عيد الأم بسبب أن كثيراً من الشباب عند قيادتهم "عربية الست الوالدة" يتم احتضار السيارة والتقاط أنفاسها الأخيرة على أيديهم ومن هنا تم أخذ القرار أنى يوم عيد الأم هو اليوم الذى سيعطون للسيارة فرصة ثانية لكى يتم إصلاحها من ناحية وتقديمها هدية لست الحبايب "زى الكتاب ما قال" من ناحية أخرى.


أخبار متعلقة:


أيتام السندس الخيرية تحتفل بعيد الأم
هدايا عيد الأم دخلت سباق افتكاسات شباب
حموات ولكن... مختلفات
اليوم السابع ينشر أسماء الأمهات المثاليات.. سناء من الغربية وليلى من القاهرة وبهيجة من الدقهلية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة