حذت السيدة الأمريكية الأولى حذو زوجها باراك أوباما الذى يروج للوظائف التى تحترم البيئة بافتتاحها أمس الجمعة أول بستان خضار فى البيت الأبيض منذ "بستان النصر" الذى كانت تهتم به أليانور روزفلت خلال الحرب العالمية الثانية.
فميشال المدافعة عن غذاء سليم وطبيعى، تسلحت بمعول وحفرت أول ثلم فى البستان الجديد الذى لن تستخدم فيه أى أسمدة فى البيت الأبيض برفقة تلاميذ إحدى مدارس واشنطن.
ويقع البستان الذى سيزرع فيه خصوصاً السبانخ الهندباء والخس والبازيلاء والبروكولى والفجل، فى زاوية من الحديقة الجنوبية للمقر الرئاسى.
وأشارت ميشال إلى حرصها على أن تتناول عائلتها والموظفين وكل الذين يأتون إلى البيت الأبيض الأطعمة السليمة، وأن يحصلوا على الخضار والفاكهة الطازجة فعلاً، متوجهة إلى تلاميذ مدرسة متوسطة دعتهم إلى هذه المناسبة "اليوم نحضر التربة، وفى غضون أسبوعين سنزرع الأرض، وفى يونيو نأمل أن يكون لدينا محصول من الخضار والفاكهة".
ومن المنتظر أن تستخدم منتجات هذا البستان الهادف إلى الترويج لغذاء صحى فى حاجات البيت الأبيض ومطعم مجاور يقدم وجبات للفقراء.
ويفترض ألا تثير كلفة البستان، المقدرة بـ 200 دولار، غضب خصوم أوباما الجمهوريين فى ظل الأزمة الحالية، لكن فى حال رفعوا العصا فى وجهه، يمكن للرئيس أن يواجههم بجزرة من بستان السيدة الأولى!.
