بمناسبة عيد الأم يقدم كل ابن وكل ابنة باقة ورد لست الكل وأم الزوج وأم الزوجة.. الحموات هن فى الأصل أمهات ولم يخلقن حموات كما نراهن فى الأفلام ، وعلى كل زوجة وكل زوج تقديم أجمل باقة لهن .
وعن اتهام المجتمع للحموات بأنهن دائما السبب فى تعاسة أبنائهن أو بناتهن وتحول حياتهم إلى كابوس، كان لابد من التعرف على حالات من أمهات صرن حموات وعلاقاتهن بزوجات الأبناء وأزواج البنات لتغيير الصورة السائدة لدى الجميع.
السيدة فاتن، إحدى الحموات أفادت بأنها منذ زوجت ولديها وهى تعامل زوجتيهما باحتواء، وإذا أخطأت زوجة ابنها تعتبرها بمثابة ابنة صغيرة تحتاج إلى نصيحة، وأكدت السيدة فاتن أيضا أن الكبير هو من يذهب للصغير ويتحمله ويوجهه، وأنها كأم عليها تحمل أبنائها وزوجاتهم بصدر رحب .
كذلك أم محمد ( عراقية )تؤكد أنها تحترم حماتها وتقدرها وتطيعها، فهى جدة أبنائها وأم زوجها وإرضائها واجب وفرض.
أما أم شادى فهى فى حالها وتفضل ألا تكون متطفلة على حياة أبنائها المتزوجين، وتكتفى بسؤالهم وبتبادل الزيارات ويسعدها رؤيتهم سعداء ونصيحتها الدائمة لهم هى الصبر و تحمل كل منهما للآخر ومحاولة إرضائه .
وعن رأى دكتورة هبة هناك حموات مثل الأمهات "فصديقتى تقريبا تعتمد على حماتها فى معظم مسئولياتها، وكذلك حماتها تربى لها أبنائها وترعاهم وتوفر لها جو مريح فى المنزل مراعاة لظروف عملها و مساندة لها .
كذلك أكدت السيدة سعاد ( جزائرية) أن حماتها رحمها الله كانت دائما سندا لها وكانت كثيرا ما تعينهم ماديا ومعنويا، إضافة إلى كونها كانت دائما سباقة بالهدايا فى المناسبات والأعياد .
أخبار متعلقة:
أيتام السندس الخيرية تحتفل بعيد الأم
هدايا عيد الأم دخلت سباق افتكاسات شباب
حموات ولكن... مختلفات
اليوم السابع ينشر أسماء الأمهات المثاليات.. سناء من الغربية وليلى من القاهرة وبهيجة من الدقهلية
الحموات إشكالية كل بيت - تصوير إيمان شوقت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة