ثلاثون عاما من إهدار حقوق المرأة

الجمعة، 20 مارس 2009 08:29 م
ثلاثون عاما من إهدار حقوق المرأة إهدار حقوق المرأة ظاهرة تحتاج لمواجهتها - تصوير عصام الشامى
كتبت يمنى مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ثلاثون عاماً من إهدار حقوق المرأة"، تحت هذا العنوان احتفلت 10 جمعيات نسائية اليوم، الجمعة، بمرور ثلاثين عاماً على توقيع مصر على اتفاقية مناهضة التمييز ضد المرأة "سيداو"، والتى تأتى فى إطار احتفالها باليوم العالمى للمرأة بحديقة الطفل بالسيدة زينب.

وتعرضت الندوة التى غاب عنها الكثير من المنظمات المهتمة بمجال المرأة لأشكال التمييز المختلفة، حيث اعتبرت هالة عبد القادر فى هذه الندوة محاكمة للدولة ومدى فاعليتها للقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة فى المجالات المختلفة فى السنوات الماضية.

ومن أهم أشكال التمييز ضد المرأة هو مجال العمل، وقد تناولتها نجلاء لطفى من جمعية المرأة الجديدة، مشيرة إلى أن المادة 11 من الاتفاقية تنص على حق المرأة فى العمل والمساواة فى الأجر والضمان الاجتماعى، وأكدت أن ثقافة المجتمع مازالت تشجع على بقاء الفتيات بالمنزل، وتفضيل تعليم الذكور.

وعلى جانب آخر، كشفت أن نسبة المرأة فى قوة العمل تصل إلى 15.4% بينما تبلغ بطالة المرأة أربعة أضعاف بطالة الرجل، حيث أبرزت مشاكل قانون العمل الموحد الذى يعطى للمرأة الحق أن تستقيل فى أى وقت وتحصل على كافة حقوقها، معتبرة أن تلك الخطوة تساعدها على رعاية أسرتها بصورة أفضل .

التمتع بالجنسية المصرية من أهم بنود الحقوق المدنية فى الاتفاقية والتى تتحفظ عليها الحكومة المصرية، برغم أن صدور قانون الجنسية حل الكثير من المشاكل.. تؤكد إيناس الشافعى من ملتقى تنمية المرأة أن هذا القانون لا يحل المشكلة لمن ولد قبل صدور ذلك القانون، حيث أبرزت أن مليون مواطن محرومون من التمتع بالجنسية بسبب التعقيد الشديد فى الإجراءات، والتى تصل مدتها إلى سنة، ويدفع طالب الجنسية ألف جنيه إضافة إلى تعقيدات الأوراق المطلوبة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة