نفى مجدى عباس، عضو مجلس إدارة بشركة مصر بنى سويف للأسمنت ما ورد فى حوار الدكتور حسن راتب الأسبوع الماضى، من اتهام الشركة بالتصدير إلى إسرائيل لبناء الجدار العازل ضد الفلسطينيين .
وقال فى تصريح خاص لـ«اليوم السابع»، إن الشركة سبق أن صدرت إلى السلطة الفلسطينية فى غزة والضفة الغربية، وهذا مثبت بموافقات رسمية بين الشركة والسلطة الفلسطينية، وأشار إلى أن تاريخ تصدير آخر شحنة يرجع لثلاث سنوات سابقة، وكانت تشترك فى التصدير ثلاث شركات أخرى، هى بنى سويف للأسمنت وأسمنت سيناء والسويس للأسمنت.
مأكد أن إسرائيل لا تستورد من مصر على الإطلاق، لأن لديها فائضا من إنتاج الأسمنت، بالإضافة إلى أن أسعاره هناك أقل بالمقارنة بالسعر المصرى، وهناك دول أخرى أسعار الأسمنت فيها أقل من الأسمنت المصرى، مثل تركيا وقبرص وأوكرانيا ورومانيا ولا يزيد ثمن الطن على60 دولارا فى حين يصل المصرى إلى 80 دولارا حيث كانت تستورد منها أثناء بناء الجدار العازل خاصة مع انخفاض أسعار النقل البحرى عن البرى بالنسبة لمصر.
وكشف عباس أن منافسة الأسمنت المصرى للأسمنت الإسرائيلى فى السوق الفلسطينية، هو السبب وراء تردد مجموعة من الشائعات حول تصدير الأسمنت المصرى إلى إسرائيل، وقال إنها خدعة يهودية تنشرها مجموعة من الشركات الإسرائيلية التى تبيع الأسمنت للفلسطينيين خاصة أنه كان بمثابة سوق ثرية لهم قبل فتح باب الاستيراد من مصر ومعظم المنشآت والمشروعات الكبرى الموجودة داخل غزة هى من الأسمنت الإسرائيلى.
لمعلوماتك...
◄60 دولار هو سعر طن الأسمنت فى دول مثل تركيا وأوكرانيا ورومانيا
