"كل سنة وانتى طيبة يا مش ماما أو يالى زى ماما أو انتى بجد ماما إلى مش ماما"، نعم يأتى يوم عيد الأم لتتوج كل أم مصرية على رأس أبنائها، فهى لا تستحق يوما واحد فقط بل أكثر.
لكن عيد الأم ليس حصريا على الأمهات الحقيقية فقط، فمن المؤكد أن الرحم ليس فقط الذى يلد، بل القلوب أيضا تلد أبناء، فأولاد القلوب أحيانا يكونون أكثر رأفة وحنانا، وأمهات القلوب تكون أكثر عطفا من غيرها.
"يا بن قلبى"، جملة سمعناها كثيرا فى العديد من الأفلام التى رسخت فى ذاكراتنا أن الأم البديلة قد تكون الأكثر تضحية فى بعض الظروف من الأم الحقيقية، والتى تظهر فى دور "الدادة" أو الخالة أو الأخت المضحية أو زوجة الأب والجدة الكبيرة، وأيضا مع تطور العلم أصبحت الأم البديلة هى الأم المستأجرة رحمها!!.
وتكون الأم البديلة فى أغلب الأحيان أكثر اقترابا للأبناء من الأم الحقيقية ويحبونها أكثر، وهذا الذى أكده عدد من الأطفال والشباب والكبار، حيث يقول محمد (17 سنة) "أنا بحب مرات بابا لأنها أمى بجد عشان هى اللى ربتنى منذ وفاة والدتى"، ويؤكد أيضا سمير (25 سنة) "إن داده آمال هى إللى ربتنى وأنا بحبها اكتر وبقولها كل سنة وانتى طيبة قبل مامتى الحقيقية التى دائما مشغولة!!". أما آية (20 سنة)، فتقول "خالتى زى ماما بالضبط وبعيد عليها وأجبلها هدية فى عيد الأم". أما الجدة فلها الدور الأكبر فى حياة شيماء (30 سنة)، فتقول "إننى عشت أغلب حياتى مع جدتى منذ زواج أمى وسفرها للخارج، حيث جدتى هى التى ربتنى وعلمتنى، وفى عيد الأم أتذكر وأفتقد جدتى أكثر "رحمها الله" واتصل بوالدتى مجاملة!!".
وأيضا الأخت الكبيرة لها تأثير فى حياة الكثير، حيث يقول د. رأفت (40 سنة) "أختى لم تتزوج وضحت بحياتها لأجل تربيتى أنا وأختى بعد وفاة والدى". أما عمرو (5 سنوات) فيقول "ميس نادية بحبها موت أكتر من ماما، عشان هى مش بتضربنى وبتحبنى خالص"، أما ناتالى 7 سنوات فتقول "أنا بحب عمتو سعاد وباجيبلها هدية فى عيد الأم عشان مامتى ماتت".
"أمى يا ملاكى يا حبى الباقى إلى الأبد ولا تزل يداك أرجوحتى ولا أزل ولد، أمى وأنت زهر فى عطره أضيع، أمى يا نبض قلبى نداى إن وجعت"، هذه جمل أنشدتها الرائعة فيروز تعبيرا عن حب الابن لأمه.. تستحق أن نهديها لكل قلب أم.
موضوعات متعلقة..
عيـد سـت الحبـايب... موضة قديمة
مشيرة خطاب تحتفل بعيد الأم وسط السجينات
الأم ليست رحماً فقط .. بل قلب أيضاً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة