6 أبريل حركة بدأت بالفيس بوك ووصلت إلى الشارع

الثلاثاء، 17 مارس 2009 12:30 م
6 أبريل حركة بدأت بالفيس بوك ووصلت إلى الشارع 6 أبريل حركة بدأت من الفيس بوك
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من جديد عادت حركة شباب 6 أبريل للظهور، والإضراب العام الذى تدعو له حركة شباب 6 أبريل القادم، يعد الإضراب الثانى للحركة، بعد الإضراب الأول الذى قامت بالدعوة له فى العام الماضى، لتأخذ من نفسها جروبا على الفيس بوك فى مارس 2008 بدعوة المجتمع المصرى إلى الإضراب العام فى 6 أبريل الماضى، ويأتى إضراب هذا العام ليؤكد تنامى واستمرار الحركة، التى سرعان ما انتشرت فكرتها لتنقل وتنتشر على مختلف المنتديات الأخرى، وقد بدأ عدد المشتركين فى الجروب بـ50 ألف مشترك وصل حاليا إلى ما يزيد على 70 ألف مشترك، وفى شهر يونيه 2008 تم تحويل الجروب إلى حركة أطلق عليها حركة شباب 6 أبريل، فعقدت مؤتمرا صحفيا فى 28 يونيه العام الماضى بنقابة الصحفيين بطرح رؤية الحركة وإعلانها شرعيا، وفقا للنهوض بمستقبل مصر فى ظل الأزمات الحالية، وفقا لدراسات أجراها اقتصاديون لحل أزمة الفقر التى يعانى منها المصريون، وكذلك تأكيد الحركة على مطلب عدم تصدير الغاز لإسرائيل الذى كان من أحد أهم المطالب المطلوبة، وتم مؤخرا إضافة مطلب جديد للحركة تعمل على تنفيذه وهو وجود لجنة تتولى مسألة تعديل الدستور المصرى من أجل تفعيل الحريات والتأكيد على الديمقراطية فى مختلف أوجه الحياة المصرية.

وتعددت مساهمتهم الاحتجاجية فى مساندة احتجاجات أهالى طوسون فى الإسكندرية ضد تهجيرهم، وكذلك الوقوف بجانب أهالى عزبة أبو رجيلة الموجودة بضواحى القاهرة، وقيام الحركة بمشاركة أهالى الدويقة فى الكارثة التى تعرضوا لها من خلال نقل صوتهم ومشاعرهم واحتياجاتهم للرأى العام، والاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو فى حديقة الأزهر بنشد الأغانى الوطنية لسيد درويش ولشيخ إمام، وكذلك الاحتفال بعيد الحب المصرى فى 4 فبراير الماضى بدعوة يوم فى حب مصر، إلا أن الأمن كان مصاحبا لكل هذه الزيارات من أجل التضييق على الحركة واعتقال العشرات من أعضائها، ثم الإفراج عن بعضهم، إلى أن البعض الآخر مازال محل الاعتقال، مثل أحمد الكردى الذى اعتقل نتيجة الاشتراك فى المظاهرات التى قامت بسبب العدوان الإسرائيلى الأخير على غزة.

وقامت الحركة بالتنسيق مع العديد من القوى السياسية والحركات الأخرى، مثل حركة كفاية وحركة طلاب حق والإخوان المسلمين، وكذلك ائتلاف القوى السياسية، وساندت الحركة العديد من السياسيين والمفكرين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة