"تيمبو" طريقة جديدة للوشم على الجسم

الإثنين، 16 مارس 2009 12:46 م
"تيمبو" طريقة جديدة للوشم على الجسم "التيمبو" طريقة شبابية لرسومات التاتوه
شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الوشم" و"رسم الحنة" أصبحا من أدوات التجميل المهمة التى لا تقتصر على المرأة فقط، لكن انتشرت مؤخرا أيضا بين الأطفال والشباب، ولكن لا شك أن رسم الوشم "التاتو" على البشرة والجسم له أخطاره، حيث كان يزال قديما "بماء النار" وهذا بالطبع مؤلم جدا، ولكن مع التطور الراهن والابتكارات الجديدة المستمرة، أصبح الوشم يزال بالليزر، أما رسم الحنة والذى يتسبب أحيانا فى طفح جلدى وحكة لبعض الأشخاص المصابين بحساسية ضد المواد المستخدمة فى صناعة الحنة، فلونها غير ثابت ويزول خلال أسبوعين، وأثناء عودة البشرة للونها الطبيعى يصبح لونها باهتا.

ومن هنا جاءت فكر فريق "تيمبو"، حيث قام مجموعة من الشباب والفتيات بابتكار طريقة جديدة لرسم "التاتوه"، وهى عبارة عن صور على شرائط لاصقة "ستيكرز" بها رسومات مفرغة توضع على الجسم.
وكما قال أحد أعضاء الفريق أحمد فاروق، إن فى بداية الأمر كان يعمل هو وصديقه عمر بالطريقة التقليدية، لأنهما يجيدان الرسم ولم يستمر الموضوع كثيرا حتى جاء صديقهم عمرو المنسى الذى اقترح فكرة الـ"ستيكرز". فوافقوا وبحثوا عن المادة التى يمكن استخدامها فى عمل الشرائط، فوجدوا هذه المادة فى أمريكا وهى مادة معتمدة من منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية وليس لها أى أضرار جانبية وتزال بسهولة بأية مادة كحولية وتقاوم الشمس ومياه البحر.

ويضيف أحمد: بدأنا نشاطنا الصيف الماضى بقرية مارينا، كان معنا 250 تصميما، وعندما ازداد الإقبال على تصميماتنا قررنا زيادة عددنا فأصبحنا 5 أولاد و3 بنات وتنقلنا بين شواطىء الساحل الشمالى وحققنا نجاحا كبيرا أيضا.

وعلى الرغم من أن رسم "التاتو" ارتبط أكثر بالصيف والمصيف، إلا أن أحمد وفريقه بدأوا يستثمرون المشروع فى كل فصول السنة، فشاركوا مؤخرا فى مهرجان السياحة والتسوق السابق فى القاهرة، واستخدموا فيه ألوانا غير اللون المعتاد الأسود، مثل الأحمر والأصفر والأخضر، وسافروا إلى دبى وحققوا نجاحا ملحوظا، حيث إن الشباب هناك ليسوا أقل من المصريين فى حبهم لرسم الحنة والوشم بكل أنواعه وألوانه وأشكاله.

عن مشروعاتهم فى المستقبل يقول أحمد، إنهم يفكرون حاليا فى التطوير والتجديد فى الرسومات التقليدية الخاصة بليلة الحنة، وابتكار أفكار جديدة غير معتادة، وربما تطور الأمر ويأتى يوم تصبح هناك رسومات خاصة للعرسان أيضا وتصبح ليلة الحنة للجنسين، وليست كما تعودنا قاصرة على النساء فقط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة