يفتتح اليوم الأحد بالمركز الدولى للتنمية الثقافية، معرض للفنانة ميريام حتحوت بقاعة نوستالجيا للفنون، ويستمر المعرض حتى آخر مارس الجارى.
استخدام اللون فى لوحات حتحوت هو السلاح الأهم فى تقديم رسالتها، فهى تتعامل مع مفردات مستمدة من معطيات واقع تأبى أن تجافيه، وتتشبث بالتواصل الإيجابى الذى يرصد ويحلل ويتعاطف ويرى كل ما هو مشرق بهيج، وتتميز أعمالها بكونها مزيجاً جذاباً من البراءة والتفاؤل والإقبال على الحياة فى بساطة دائمة.
تنتمى مريم إلى المدرسة الهامسة التى ترفض الغليظ الفج، وتنساب خطوطها كأنها تعزف وتتهيأ للغناء، ليس لأنها تجهل ما تموج به الدنيا من قبح وابتذال، بل لأنها تراود الوصول إلى معانقة كل ما هو جميل نبيل عفوى.