فى تحليل للنكتة الجنسية يقول مارسيل بانيول، الكبت الجنسى يساعد على ذيوع الدعابات الفاضحة والتورية الماجنة، بينما يفسر فرويد النكتة الجنسية على أنها قناع إنسانى أو جنسى لكى يخفى الشخص حالات الإحباط الخاصة به.
والإنسان العربى منذ قديم الأزل يهتم بالجنس، فتراثنا يمتلئ بالجنس والقصص الواقعية والخيالية عن الجنس، وأشهر هذه الكتب "ألف ليلة وليلة" الذى يؤكد بعض الباحثين، أن الذاكرة الشعبية هى التى ألفت الكتاب على مر السنوات، كذلك تنتشر النكت الجنسية فى كتبهم التى وصلت إلينا.
تنتشر النكتة الجنسية وسط أبناء الجنس الواحد، فتجد لدى الشباب النكت الجنسية التى يعبر بها عن رغباته الجنسية، لكن الغريب أن تسمع هذه النكت الجنسية من أزواج فى منتصف العمر .. حتى الطفل حالياً يستمتع ويحب الاستماع إلى النكت الجنسية ويبحث عنها، كذلك تنتشر النكت الخاصة بالنساء، فالذكور يطلقون نكاتهم الجنسية على النساء، والنساء يطلقن نكاتهن الجنسية على الرجال، وانتشرت النكت الجنسية أكثر مع التطور التكنولوجى على رسائل الموبايل، كل ما هو جديد من النكت الجنسية يصل إليه من أصدقائك، وكذلك على الإنترنت، وأحياناً تستخدم هذه النكت كنوع من التحرش الجنسى لمعرفة رأى الطرف الآخر.
أما فى السجن، فتزداد النكت الجنسية بسبب زيادة حالة الكبت مع المعاناة التى يعيشها السجين وعدم السماح للسجين بممارسة الجنس مع زوجته، ويضيف السجين كل إبداعاته وإسهاماته ليستمتع بالنكتة ويستمتع الآخرون.
وتعتبر الشعوب العربية هى أكثر الشعوب استعمالاً للإنترنت ليس للأغراض العلمية أو البحثية، وإنما بغرض الجنس، ولكن بما أن الشعب المصرى هو من أكثر الشعوب تنكيتاً فى العالم، فمن الممكن القول إنه أكثر الشعوب التى تستخدم النكتة الجنسية.
ومن الحوادث الغريبة التى أوردها الكاتب أنيس منصور فى أحد مقالاته، أن الكاتب الفرنسى الماركيز دى صاد ألف كتاباً اسمه "120 يوماً فى مدينتى سروم وعمورة" سجله على شريط من الورق يبلغ طوله 100 متر داخل زنزانة قذرة فى أحد سجون باريس، وأخرج أقذر ما فى نفسه وما فى نفوس الرجال وألقى به على المرأة.
انتشار النكتة الجنسية فى السجون بسبب الكبت والحرمان
السبت، 14 مارس 2009 11:46 ص
الإنسان العربى منذ قديم الأزل يهتم بالجنس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة