الهيئة العامة للمسخرة ... جروب للهزار والضحك والكركرة

الخميس، 12 مارس 2009 10:13 ص
الهيئة العامة للمسخرة ... جروب للهزار والضحك والكركرة إزاى تخرج من أحزانك على الفيس بوك
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"معانا أنت فى أمان ...فلقد أصبح للمسخرة عنوان، بالحب والعطف والحنان... هتتمسخر كل يوم وبالمجان ، المسخرة مش تريقه وتوبيخ ... دى فن ومذكورة فى التاريخ ، المسخرة بقت فى دمنا ... ولا عمرها هتروح مننا ، تعالوا يلا نقول... المسخرة هدفنا على طول". هذه هى بعض شعارات جروب "الهيئة العامة للمسخرة" على موقع فيس بوك والذى وصل عدد المشتركين فيه – حتى الآن – أكثر من 11 ألف عضو على الرغم من أن إنشاءه لم يتعد بضع شهور .

يرجع تأسيس جروب الهيئة العامة للمسخرة إلى 11 يونيو 2008 وهو يناقش أمور الحياة بطريقة ساخرة وهدفه إدخال البهجة والسرور فى قلب أى شخص حزين، حيث أكد مصطفى فرير – أحد مؤسسى الجروب وصاحب فكرة إنشائه – "أن الهدف من الجروب هو إضحاك الناس لذلك فكرت نعمل جروب فيه نكت وله لوجو خاص به ووجدت إقبالا من الناس بشكل غير متوقع حيث يزيد عدد المشتركين من 200 إلى 250 شخصا يوميا من مختلف الجنسيات".

وعن سبب اختيار الاسم قال محمد أسامة وهو من مؤسسى الجروب، " بصراحة أنا فكرت كتير جدا فى اسم يشد الناس ووجدت أن كلمة مسخرة من الممكن أن تجذب الناس، وفعلا معظم الناس اللى اشتركت شدهم الاسم". وهل شهد الجروب تجاوزات من قبل ؟ أجاب مصطفى " كان يوجد تجاوزات سياسية بس إحنا حذرنا من هذا الكلام ومحونا كل التجاوزات لأن هدف الجروب إننا نضحك بس فى "حدود المسموح " .

الجروب يحتوى على مجموعة كبيرة من الصور ومقاطع الفيديو المضحكة، ويجرى مناقشات حول موضوعات عديدة من أهمهما " عم مبلولى ، ولن أعيش فى بنطلون أبى ، وشاعر المسخرة وهو مصطفى فرير حيث نجد له مجموعة من الأشعار المكتوبة بلغة بسيطة وهادفة فى نفس الوقت" .

وأكد كل من مصطفى ومحمد فرير ومحمد أسامة أن سبب نجاح الجروب أنهم متفاهمون دائما وأدى نجاح الجروب بهذا الشكل إلى أن هناك من يريد تقليده . ويبقى السؤال الأخير لماذا ذهب هذا العدد الضخم من الشباب إلى مثل هذا الجروب؟ هل السبب هو الفراغ ؟ أم نوع من التفاهة ؟ أم هو هروب من المشاكل؟ والصعاب التى أصبحت تواجههم يوميا فى المجتمع ؟ وأصبحوا فى حاجة إلى "التنفيس عن أنفسهم" حتى لا يصابوا بالإحباط واليأس ....





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة