كشفت أحدث الأبحاث الطبية عن أن الطقس الدافئ والحار والتغيرات المناخية فيما يتعلق بالضغط، تزيد من فرص الإصابة بنوبات الصداع أكثر من التأثير الضار للتلوث. وأوضح الباحثون فى معرض أبحاثهم، أن كل درجة زائدة من خمس درجات مئوية أثناء النهار، تضاعف فرص الإصابة بالصداع بنسبة 8% بالمقارنة بالأيام الأقل حرارة وسخونة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى اعتبرت فيه منذ سنوات طويلة درجات الحرارة ونسبة الرطوبة والضغط، من أهم العوامل التى قد تؤثر سلبا على صحة الإنسان، خاصة مرضى ضغط الدم المرتفع، لكنها تعد المرة الأولى التى يتم الكشف عنها حول العلاقة بين درجات الحرارة والصداع.
وكانت الأبحاث أجريت على أكثر من 7 آلاف رجل وسيدة، عانوا من نوبات صداع، وصداع نصفى بصورة متكررة اضطرتهم إلى دخول المستشفى خلال الفترة من عام 2000 وحتى 2008.
ارتفاع درجات الحرارة تؤدى إلى نوبات صداع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة