سعيد برغش: أنا الأفضل وأمن الدولة لا علاقة له بالانتخابات

رفض المستشار سعيد برغش اتهامه بالاعتماد على مساندة أمن الدولة فى المعركة الانتخابية القادمة، وأعلن ثقته فى أنه المرشح الأنسب والأفضل لرئاسة نادى مجلس الدولة خلال الفترة القادمة.

يتهمك البعض بتلقى الدعم فى انتخابات نادى مجلس الدولة من جهة أمنية؟
لا أعرف كيف يمكن أن تدعمنى أى جهة أمنية، قد يكون السبب وراء الشائعات الربط بين ترشيحى وبين أخى محمد برغش الذى كان يعمل ضابطا بأمن الدولة، ومع أن جهاز أمن الدولة من أعظم الأجهزة، إلا أنه لا توجد أى علاقة بينه وبين انتخابات النادى، وأتحدى من يقول وجود ضغوط أو تدخلات من الحكومة.

دخلت منافسة صعبة ما هو العامل الذى تستند إليه للنجاح؟
علاقتى بالمنافسين جيدة ووطيدة، والانتخابات ليست معركة بيننا أو غنيمة ومع ذلك فكل منا مختلف فى أسلوبه ومنهجه الذى يتبعه لمعالجة الأمور، المهم بالنسبة لنا هو خدمة الصالح العام.

ما تقييمك للعلاقة بين نادى مجلس الدولة و بين وزارة العدل؟
هناك ضوابط معينة تحكم الموازنة العامة لوزارة العدل والمبلغ الذى يجوز للوزارة المساهمة به فى علاج أى قاض يعانى من مرض ما، هنا أصل المشكلة التى بسببها توترت العلاقة بين النادى والوزارة، لكن الطريقة التى تعامل بها المجلس فتحت الأبواب علينا وتم اصطيادنا من الصحافة، وكان لابد من حل الأمر بشكل آخر وجمع مساهمات الزملاء لكى نساعده حتى لا نصبح متسولين ونسمع ما يثير غضبنا مثلما حدث.

انتقدت سياسة الدكرورى فى أنه تحالف مع مجموعة يرفعون شعار الجهاد السياسى, هل تعنى بذلك عمل القضاة بالسياسة؟
لم أنتقد سياسة الدكرورى، كل ما فى الأمر أن هناك عددا من الأعضاء المحيطين به هم السبب وراء وقوعه فى بعض الأخطاء نتيجة لتصريحاتهم لوسائل الإعلام، من ضمن هذه المواقف ما حدث فى الأزمة التى نشبت بينه وبين محمد العوانى عضو المجلس الذى تم تجميد عضويته، بعد أن كان كابن للدكرورى ثارت الأزمة بينهما بسبب الفرقة التى أحدثها البعض بينهما ولعبت بعض الصحف دوراً فيها، فلم يكن أى منهما مخطئا وإنما المحيط بهم هو الذى أدخلهم إلى نفق الصدام, ثانيا السياسة من المحظورات خاصة على قضاة مجلس الدولة.

إذا كنت مكان الدكرورى وحدثت خلافات بينك وبين أحد الأعضاء ماذا كنت ستفعل؟
لو وجدت خلافات كبيرة ويصعب حلها بالحوار هنا سأقول للجميع «السلام عليكم» لأنه لا يصح أن نصبح صغارا فى مجلس كبير فيجب أن يحاط المجلس بالهدوء.