أكد "صحفيون من أجل الأهرام"، على أن احتجاجهم يوم الأحد الماضى 8 مارس، لم يكن احتجاجا على قرار حظر العمل خارج الأهرام، بكل ما ترتب عليه، أو بحثاً عن مصلحة شخصية، بقدر ما هو رفض لأسلوب الإدارة "المستبد غير العادل"، وبداية للسعى من أجل تحقيق تلك الأهداف النبيلة المشروعة.
وجاءت هذه الكلمات فى البيان الثانى الذى أصدره صحفيون من أجل الأهرام اليوم، الأربعاء، حيث وصف البيان جموع الصحفيين المعارضين للبقاء غير القانونى لرئيس مجلس الإدارة فى منصبه، بأنهم خيرة أبناء المؤسسة العريقة ممن سعوا وراء تطبيق القانون والعدالة بداخلها، وتحسين مستواها التحريرى، ودخول أبنائها بما يحقق رسالتها التنويرية.
كما عبر البيان عن موقفهم المبدئى بشأن ما يحدث داخل مؤسسة الأهرام فى رسمهم طريق جديد للمؤسسة، من خلال خطوات محددة وجادة للإصلاح المالى، خاصة بند الأجور، الذى يسهم فى "غربة أبناء الأهرام" فى الصحف الأخرى، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، من أجل تلبية احتياجاتهم المعيشية.
وأكدوا فى البيان على رغبتهم فى إحداث إصلاح حقيقى فى السياسات التحريرية والمهنية التى هبطت بتوزيع الأهرام اليومى، والإصدارات إلى مستويات متدنية غير مسبوقة. واصفين يوم الأحد الماضى (8 مارس 2009) بأنه "يوم أسود فى تاريخ الأهرام، كما أنه يعد وقفة حاسمة فى بلورة موقف مهنى وأخلاقى مما يحدث فى مؤسسة الأهرام.. فما حدث فى بهو المؤسسة العريقة ضد الصحفيين المحتجين على مشروعية بقاء الأستاذ مرسى عطا الله فى منصبه، هو تعبير عن أسلوب غير معهود فى البيت الكبير، الذى حاول رئيس مجلس الإدارة تمزيقه بين أغلبية وأقلية، صحفيين وعاملين".
واعتبر "صحفيون من أجل الأهرام"، أن الإصلاحات المهنية والإدارية هى رهن بجهد أبناء المؤسسة جميعاً الذين يرفضون مزايدات رئيس مجلس الإدارة عن بابه المفتوح، والذى لم يوارب ليدخل منه عدد محدود من الصحفيين سوى بعد الوقفة الحاسمة ضده.
وأخيراً دعا البيان جميع الصحفيين بالتواصل معهم لبلورة مطالبهم على نحو شامل عبر الحوار المباشر، وعبر رسائل البريد الإلكترونى، بهدف تطوير شامل يرسم ملامح مشرقة لمستقبل المؤسسة التى يتهددها الانهيار.
نص البيان الثانى لـ "صحفيون من أجل الأهرام"
فى بيانهم الثانى..
"صحفيون من أجل الأهرام" يرفضون أسلوب الإدارة
الأربعاء، 11 مارس 2009 08:25 م
صحفيون من أجل الأهرام ينددون بالإدارة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة