دعت وزارة الصحة والسكان من خلال مؤتمر صحفى حضره نجم كرة القدم الكابتن حازم إمام بالتعاون مع المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية وبعض ممثلى وزارات الصحة فى أفريقيا وكافة قطاعات المجتمع المدنى فى إقليم شرق المتوسط للمساهمة فى المسيرة الشبابية المليونية لدحر السل.
تنطلق مسيرة "أنا أشارك فى دحر السل" بفكرة أن يخرج من كل بلد عدد من الشباب الواعى والملتزم بقضايا مجتمعه مساوٍ لعدد المصابين بالسل فى هذا البلد، يتعهدون بالقيام بدور فى مكافحة السل.
أكد الكابتن حازم إمام أن المسيرة ستبدأ فى مصر ظهر الجمعة 13 مارس 2009 من قلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة منادين بصوت واحد "أقوم بدورى فى دحر السل" توزع فيها اللافتات والمنشورات والأعلام وبشعار المسيرة.
يتولى البرنامج الوطنى زمام القيادة ويتواصل مع وزارات التعليم واتحادات الطلاب، ورابطات الشباب وإدارات الأمن المحلى لإقناعهم بأهمية المشاركة فى هذا الحدث وفى البلدان التى قد لا يسمح فيها الوضع الصحى بالتجمعات الكبيرة العدد، يمكن تشجيع الشباب على تنظيم أنشطة داخل مؤسساتهم التعليمية مثل المدارس والكليات والجامعات، ففى النهاية، الأمر لا يتعلّق بالعدد وإنما بإظهار الالتزام من جانب الشباب فى رفع صوت جماعى واحد.
يمكن توقّى مرض السل والشفاء منه، لكنه يواصل التأثير سلباً فى حياة ملايـين من الناس على الصعيدين العالمى والإقليمى، ووفقاً لأحدث التقديرات، يعانى حوالى مليون شخص من السل فى إقليم شرق المتوسط وحده يتركز حوالى نصف المصابين بالسل فى باكستان، بينما يتوزع الباقون على سائر بلدان الإقليم بأعداد متفاوتة، فيوجد فى مصر حوالى 20 ألف مريض بالسل يحتاجون للدعم والرعاية والمواظبة على تلقى أدوية معالجة السل حتى يكتب لهم الشفاء التام وتـتحطم سلسلة انتقال ذلك المرض الوبيل.
استجابت معظم بلدان الإقليم للدعوة التى أطلقها المكتب الإقليمى لشرق المتوسط، كى يشارك مليون من الشباب، الذين هم قادة المستقبل، فى مسيرة فى المدارس والجامعات والكلّيات والشوارع، ليرفعوا صوتهم دعماً لمرضى السل وذويهم، ويسهمون بكل قوة فى معركة دحر السل فى بلدانهم ومن المتوقع أن ينظم كل بلدان الإقليم مسيرات متواكبة تصبح جزءاً من مسيرة المليون شاب لدحر السل فى الإقليم.
يتيح اليوم العالمى لمكافحة السل لهذا العام فرصة كبيرة لجذب انتباه متخذى القرار والإعلاميـِّين وكافة قطاعات المجتمع إلى حقيقة أن السل أصبح يمثـّل وباءً ويتطلّب تحركهم العاجل ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 2000 شاب سودانى فى المسيرة رغم الظروف العصيبة التى يمر بها السودان.
ويعتزم المكتب الإقليمى بالتعاون مع كل البرامج الوطنية لمكافحة السل توثيق وقائع المسيرة، كى يتم استخدامها فى إعداد مادة فيلمية تعرض فى منتدى شراكة دحر السل، الذى يُعقد فى البرازيل فى المدة من 23 إلى 25 مارس 2009، لتأكيد مدى التزام هذا الإقليم بدحر السل واستعداد شبابه للإضلاع بمسئولية رسم مستقبلهم.
دعوة من قيادات رياضية وإعلامية وفنية للمسيرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة