تقدم الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزيرى الداخلية والعدل حول اعتقال أكثر من 46 مواطنا من فاقوس من شباب الإنترنت بدون أى سبب سوى أنهم لا يدخلون إلا على المواقع المحترمة التى تدعو إلى الفضيلة والأخلاق الحسنة فكان عقابهم أن تم مداهمة منازلهم فى آخر الليل والاستيلاء على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ثم إلقاؤهم فى السجون بدون وجه حق ودون أى احترام لأى قوانين ومراعاة للحد الأدنى من حقوق الإنسان.
وأشار النائب إلى أن هؤلاء الشباب تم اعتقالهم منذ ستة أشهر وظلوا شهورا دون معرفة أماكن اعتقالهم أو الوصول إليهم وعندما نجح أقاربهم فى معرفة أماكنهم لجأوا للقضاء وأخذوا براءة.
أشار النائب إلى اعتقال هؤلاء الشباب مرة أخرى بعد البراءة باستخدام حالة الطوارئ التى تطبق فقط على الشرفاء والوطنيين ولا تطبق على اللصوص وتجار المخدرات ولوبى الفساد الذى استولى على الأراضى واحتكر كل الثروات وبدد المال العام وتساءل النائب: إلى متى يظل هذا التعدى على الحقوق والحرمات وانتهاك الأعراض؟ ومتى يتحدث شباب مصر بحرية فى مواقعهم ومدوناتهم دون أى خوف وإرهاب؟ وأكد النائب أن هذا القمع والظلم وإهدار الحريات لا يخلق مواطنا صالحا نافعا لوطنه وأمته، وطالب النائب الدكتور سرور بإحالة طلب الإحاطة للجنة حقوق الإنسان لمناقشته.
