فرخندة حسن تناقش أحوال المرأة فى مؤتمر دولى

ترفع الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومى للمرأة, تقريراً للسيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية، ورئيس المجلس حول أعمال المؤتمر الوزارى الثانى لدول حركة عدم الانحياز المعنى "بتقدم المرأة والأهداف الإنمائية للألفية"، والذى عقد فى جواتيمالا خلال الفترة من 21 إلى 24 يناير الماضى.

وصرحت الدكتورة فرخندة حسن التى رأست وفد مصر فى المؤتمر، الذى استهدف مراجعة وتقييم تقدم دول الحركة تجاه أهداف الألفية التى مرت ثمان سنوات على إعلانها، والتزام المجتمع الدولى بتحقيقها بحلول عام 2015، بأن التقرير يتضمن مجمل مناقشات المؤتمر ومؤشرات الإنجازات التى أحرزتها دول الحركة، التى تتولى مصر رئاستها المقبلة فى شهر يوليو القادم، خاصة فى مجالات التعليم والصحة والمشاركة السياسية والقضاء على الفقر وتعزيز المساواة والتمكين الاقتصادى للمرأة والإصحاح البيئى.

وذكرت الأمين العام للمجلس القومى للمرأة اليوم الجمعة, أن المؤتمر حظى باهتمام عالمى ومحلى انعكس فى حرص الرئيس الفارو كولوم كاياييروس رئيس جواتيمالا، على افتتاح أعمال المؤتمر الرسمية تقديراً منه لأهميته وترحيباً باستضافة بلاده لأعماله التى رأستها قرينته، وحرص الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والأب سكوتى رئيس الجمعية العام للأمم المتحدة على توجيه رسالتين للمؤتمر، وهما الرسالتان اللتان تم اعتبارهما وثيقتين رسميتين ضمن وثائق المؤتمر.

وأضافت الدكتورة فرخندة، أن دور الوفد المصرى فى المؤتمر كان إيجابياً وفعالاً، وأسفرت مداخلاته خلال المناقشات عن النجاح فى إدخال فقرة مستقلة فى الإعلان الختامى للمؤتمر "إعلان جواتيمالا للنهوض بالمرأة" حول إدانة الانتهاكات الإسرائيلية لكافة حقوق الإنسان بغزة خلال عدوانها العسكرى عليها، والذى استمر قرابة الثلاثة أسابيع.

وقالت إن وضع المرأة فى غزة فرض نفسه على مناقشات جلسات المؤتمر، على الرغم من اتفاق ممثلى الدول على مسودة إعلان جواتيمالا أثناء مناقشته من قبل المكتب التنسيقى لحركة عدم الانحياز فى نيويورك، إلا أن أعضاء المؤتمر أكدوا، أن وجود فقرة بالإعلان عن المرأة فى النزاعات المسلحة غير كافٍ للتنديد والتعبير عن الاستياء، لما تعرضت له المرأة فى غزة من انتهاكات لكافة حقوق الإنسان.