أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الجمعة، أن الممثلين انجيلينا جولى وبراد بيت، زارا فى تايلاند مخيما للاجئين البورميين، بينهم امرأة تقيم فيه منذ أكثر من عقدين. وأمضت جولى، سفيرة المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، الخميس، فى تايلاند فى ضيافة بيت لاجئين فى مخيم بان ماى ناى سوى (شمال).
وذكر المفوض الأعلى للاجئين، أن جولى قالت "إننى حزينة للقائى شابة فى الـ21 ولدت فى مخيم للاجئين، ولم تخرج منه يوما، وهى تربى طفلها الآن فيه". ويقيم فى المخيم الذى يبعد ثلاثة كيلومترات عن الحدود البورمية، 18 ألف لاجئ لا يسمح لهم بالتنقل ولا بالبحث عن عمل.
وقالت جولى "مع فرص شبه معدومة بعودة هؤلاء اللاجئين قريبا إلى بورما علينا أن نجد سبيلا لمساعدتهم على العمل والاعتماد على أنفسهم". وكانت جولى زارت المخيم فى 2004 وأرادت العودة إليه مع رفيقها براد بيت حسب ما ذكرت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين كيتى ماكينسى. وبان ماى ناى سوى، ثالث أكبر مخيمات اللاجئين التسعة فى شمال تايلاند، حيث يقيم 111 ألف لاجئ مسجلين. وينتمى معظم اللاجئين إلى مجموعات عرقية من بورما بينهم مسيحيون من أقلية كارين.