الأم ولدت أطفالها الثمانية بالتخصيب الاصطناعى

تحدثت نادية سليمان أخيرا، الأم التى أنجبت ثمانية توائم لينضموا إلى ستة أطفال من أبنائها تتدرج أعمارهم من عامين إلى 7 أعوام، لتميط اللثام عن بعض الغموض الذى أحاط بها.

وتبلغ نادية سليمان من العمر 33 عاما، وتعد صاحبة التوائم الثمانية الوحيدين فى التاريخ الذين ظلوا على قيد الحياة جميعا منذ ولادتهم فى 26 يناير الماضى، وهم 6 أولاد و بنتان.

ومن المقرر أن تذيع قناة (إن.بى.سى) الأمريكية، أول مقابلة معها منذ ولادتها المثيرة، ولم تنجب نادية سليمان قافلة الأربعة عشر من أى زوج، بل جاءوا جميعا نتيجة التخصيب فى الأنابيب.

وقالت نادية سليمان، التى تعيش فى جنوب كاليفورنيا، فى مقتطفات قصيرة للغاية أذاعتها القناة للتنويه عن المقابلة التى ستذاع بالكامل الاثنين المقبل، أن لديها هوسا بالأطفال وأنها كانت وحيدة والديها الذين طالما راودهما حلم تكوين أسرة كبيرة، مضيفة أنها كانت دائمة تتوق لعلاقة حميمة مع شخص آخر تراه يكبر أمامها.

وقد ولدت مجموعة الثمانية جميعها قبل 9 أسابيع من الموعد الطبيعى للولادة، وتم وضعهم جميعا فى الحضانات وفصلوا عن الأم.

وأشار الأطباء إلى أن الأطفال جميعا فى صحة جيدة، وأن الأم خرجت من المستشفى أمس، الخميس، واتجهت إلى مكان غير معلوم هربا من مطاردة مئات الصحفيين وقنوات التليفزيون الذين رابضوا على أعتاب المستشفى لأيام للوصول إليها دون جدوى.. وقالت نادية سليمان التى -تتمتع ببنيان جسمانى قوى- إنها حاولت أن تحمل مرارا قبل أن تحمل بالتخصيب الاصطناعى إلا أنها فشلت.

ولم تتزوج سليمان سوى مرة واحدة استمرت من عام 1996 حتى طلقت من زوجها العام الماضى، وقبل أن تحمل أطفالها الثمانية صناعيا، مما أثار جدلا حول أخلاقية هذا الأسلوب من التخصيب، دون أخذ الحالة النفسية أو الاجتماعية للأم فى الحسبان.