إذاعة صوت إسرائيل
◄صرح رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أبدى اهتمامه بطروحاته حول تحريك عملية السلام إلى الأمام، مشيراً إلى لقاءين سابقين وصفهما بـ "متميزين" كانا قد عُقدا بينهما فى الماضى. ولم يدخل نتانياهو فى تفاصيل هذه الطروحات مكتفياً بالقول إنه وجد أوباما شخصاً منفتحاً على الأفكار الجديدة، ويبحث عن طرق تثمر عن نتائج إيجابية على صعيد المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وفى الشرق الأوسط على وجه العموم. وأضاف نتانياهو أن أوباما أكد له أيضاً رفضه لطموحات إيران النووية، وجدد نتانياهو بالتالى تحذيره من خطورة هذا الأمر كونه سيولد سباقاً إقليمياً نحو السلاح النووى يطال الكثير من الدول العربية.
يديعوت أحرونوت
◄صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، بأن الحوار بين الفصائل الفلسطينية لن يتمخض عن نتائج، إلا إذا ما اعترفت حماس بإسرائيل، وبالشروط التى حددتها الرباعية الدولية. وقالت الوزيرة كلينتون فى مقابلة لصوت أمريكا بمناسبة رحلتها الأولى إلى الشرق الأوسط الأسبوع القادم، قالت إنه من الأهمية بمكان أن تدرك حماس شروط الرباعية الدولية فى حال إجراء المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وقيام سلطة فلسطينية واحدة.
معاريف
◄كتبت الصحيفة أن مقربين من رئيس الليكود بنيامين نتانياهو يناقشون فكرة "تسوية مؤقتة" بين إسرائيل وسوريا، تعلن بموجبها الدولتان عن "وضع لا حرب"، مقابل انسحاب إسرائيل من منطقة صغيرة فى الجولان السورى المحتل.
وجاء أنه بالنسبة لإسرائيل، فإن الهدف هو تقليص إمكانية حصول مواجهات عسكرية فى الشمال، وإضعاف التهديد الإيرانى، وإظهار أن حكومة نتانياهو على استعداد لتقدم حذراً فى العملية السياسية. وبموجب التسوية المشار إليها، فإن إسرائيل تنسحب من مساحة صغيرة، لتقوم بعد ذلك بدراسة "تصرف السوريين ومدى جاهزيتهم للابتعاد عن إيران وحزب الله وحماس، بدون تحمل أية مخاطر أمنية". ونقل عن مقربين من نتانياهو أيضاً قولهم إن فكرة التسوية المؤقتة مع سوريا ملائمة جداً لنتانياهو، وإن هناك إمكانية لحصول ذلك، حيث إنه يأخذ بعين الاعتبار ما يمسى بـ "تشكك اليمين بشأن التسوية"، علاوة على "تفاؤل اليسار الذى سيؤيد أى تقدم سياسى". وأشارت فى هذا السياق إلى أن نتانياهو كان قد صرح عشية الانتخابات بأن الجولان السورى سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية. وقال فى حينه إن الجولان هى الحدود الآمنة لأن إسرائيل فوق الجولان وليست تحته. كما سبق وأن قال مراراً إن "الانسحاب من الجولان سيجعل المنطقة قاعدة إيرانية". واعتبر المفاوضات غير المباشرة التى أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية المنصرف إيهود أولمرت، تنازلاً بدون مقابل، وأنها خطوة لا حاجة لها ساعدت سوريا فى الخروج من عزلتها الدولية.
هاآرتس
◄ذكرت الصحيفة أن الإدارة المدنية الإسرائيلية فى الضفة الغربية، صادقت خلال العامين الأخيرين على مخططات بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة فى مستوطنات الضفة. وأضافت الصحيفة أن هذه المخططات ما زالت فى مراحل التنظيم الأولية ولم تحصل بعد على مصادقة الأوساط السياسية .. لكنها تعنى بأن مؤسسات التنظيم فى المناطق تعمل بصورة منافية للتعهدات الإسرائيلية الرسمية بعدم توسيع المستوطنات. وتابعت هاآرتس "وردت هذه التفاصيل فى بروتوكولات اللجنة الفرعية لنوعية البيئة خلال العامين 2007 و2008، والتى سلمت لمنظمة بيتسيلم بناء على قانون حرية المعرفة. وتتضمن هذه المخططات توسيع مستوطنات واقعة خلف مسار جدار الفصل الذى تعرضه إسرائيل كمسار للحدود المستقبلية". وتتضمن المخططات إقامة حى جديد يتكون من 550 وحدة استيطانية فى "جوش عتصيون" فى منطقة تلال مستعمرة "آلون شبوت". كما تتضمن إقامة 4450 وحدة سكنية فى هذه المنطقة التى تقطن فيها اليوم 12 عائلة فقط.
◄ويبذل نتانياهو قصارى جهوده لتجنب تشكيل حكومة ضيقة، يتوقع أن يواجه خلالها مصاعب كثيرة فيما تلحق ضرراً بصورة إسرائيل فى العالم ما يدفعه إلى وجود كاديما إلى جانبه. وضمن مساعيه لتشكيل حكومة وحدة التقى نتنياهو بوزير المالية رونى بار أون، واقترح أن يصيغ الليكود وكديما الخطوط العريضة. وزادت الصحيفة قائلة إنّ نتانياهو يفكر بعرض تشكيل حكومة طوارئ اقتصادية لمدة سنة ونصف السنة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التى تواجه الدولة العبرية، على أن تكون فترتها حتى موعد الانتخابات القادمة، بكلمات أخرى، الانتخابات العامة القادمة، وفق الاقتراح المذكور ستجرى بعد سنة ونصف السنة.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس حزب العمل إيهود باراك، يبحث إمكانية انضمامه إلى حكومة برئاسة نتانياهو شريطة إبقاء حزب "إسرائيل بيتنا" خارج الحكومة. وقال المحلل السياسى للقناة التلفزيونية العاشرة رفيف دروكر، إن باراك يحاول البحث عن طريقة للانضمام إلى تحالف نتنياهو، ويبحث مع قياديين فى حزب العمل ما إذا كانوا يوافقون على انضمام الحزب إلى تحالف يشمل أحزاب الليكود وكديما والعمل والأحزاب الدينية اليهودية المتشددة، أى شاس ويهدوت هتوراة، من دون حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيجدور ليبرمان.
ويذكر أن الانتخابات العامة الإسرائيلية التى جرت قبل أسبوعين أسفرت عن تفوق "إسرائيل بيتنا" على "العمل"، وأصبح ثالث أكبر حزب، فيما تراجع "العمل" إلى المكان الرابع. وأضاف دروكر، الذى يعتبر أحد أبرز المحللين السياسيين، أن قسماً من القياديين فى العمل ينظرون إلى أن تصريحات باراك حول إيران تأتى فى سياق محاولته إشاعة جو يستدعى انضمام العمل إلى حكومة نتنياهو وكأن حالة طوارئ تسود إسرائيل. وألمح باراك، خلال ندوة فى أكاديمية هرتسيليا، مساء الجمعة، إلى ضرورة توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية فى حال عدم نجاح العقوبات الاقتصادية فى ثنيها عن وقف برنامجها النووى. وقال باراك تعقيباً على إعلان إيران عن بدء تجربة تشغيل مفاعل بوشهر، إن سياسة إسرائيل واضحة، فنحن لا نزيل أى خيار عن الطاولة فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى.
وأضاف باراك، إن الوقت ينفذ بين أصابعنا، والمطلوب فرض عقوبات موازية للحوار الأمريكى - الإيرانى، وشديدة على النظام الإيرانى واستعداداً لدراسة الأمور المطلوبة فى حال لم تنجح هذه العقوبات أيضاً، فى إشارة إلى الاستعداد لدراسة توجيه ضربة عسكرية ضد إيران. وأضاف أن إسرائيل تنظر إلى التقارير من بوشهر على أنها مرحلة فى نشوء تهديد وجودى بالغ الأهمية على إسرائيل، على حد تعبيره.
فى سياق ذى صلة، بدأت الخلافات بين حزب "إسرائيل بيتنا" وبين حزب الليكود تطفو على السطح، فقد نقلت الصحيفة عن مقربين من بنيامين نتانياهو، المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة قولهم إنّ طلب ليبرمان ووزير القضاء الحالى البروفيسور دانئيل فريدمان لنفس المنصب فى الحكومة الجديدة، لن يلبى من قبل نتنياهو، وزاد المقربون قائلين إنّه من غير المعقول أن يتحكم ليبرمان فى تحديد هوية وزير القضاء، وفى الوقت ذاته يريد لنفسه منصب وزير الخارجية أو زير المالية، بالإضافة إلى حقيبة وزير الأمن الداخلى لأحد من أعضاء حزبه، وأكد المقربون أنه يوجد حد لطلبات ليبرمان، مشددين على أنّ نتنياهو لن يسمح له بأن يدير شئون الدولة.
وقالت الصحيفة إنّ نتانياهو ينتظر أن يسمع من ليبرمان ما هى الحقائب الوزارية التى يريدها لكى ينضم إلى التوليفة الجديدة، ولفتت الصحيفة إلى أنّه إذا أصر ليبرمان على تعيين فريدمان وزيراً للقضاء، فلن تكون أمامه فرصة، إلا الرضوخ لهذا المطلب، على الرغم من أنّ نتنياهو يخشى جداً من هذا التعيين. ونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله فى جلسات مغلقة إنّ الحقائب الوزارية لن تكون مشكلة بينه وبين نتنياهو، ولكنّ قياديين فى الليكود قالوا إنّه من غير المعقول أن يقوم شخص تحقق معه الشرطة فى قضايا رشوة وفساد بتعيين وزير القضاء، وبالتالى على ليبرمان أن يفهم ويتفهم هذا الأمر وأن لا يضع العصى فى عجلات الحكومة الجديدة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة