المفوضية الأوربية:

9 ملايين شخص حصلوا على رخصة قيادة الكمبيوتر

السبت، 28 فبراير 2009 04:18 م
9 ملايين شخص حصلوا على رخصة قيادة الكمبيوتر خوسيه مانويل باروسو، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن خوسيه مانويل باروسو رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى، أنه تلقى بطاقة اختبار الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر التى تحمل الرقم 9 ملايين، وذلك خلال حفل يسلط الضوء على نجاح "برنامج الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر"، والحاجة إلى مواصلة الاستثمار فى المهارات الرقمية، والتى تأتى على رأس أولويات جدول أعمال كافة الدول الأعضاء، من أجل زيادة فرص التوظيف وبناء اقتصاد أوروبى منافس.

ويعد "برنامج الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر"، والذى يعرف خارج أوروبا بـ"الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر"، للدلالة على معاييره الموحدة دوليا، شهادة دولية تحدد كفاءة الفرد فى استخدام مهارات الكمبيوتر الأساسية المطلوبة فى حياتنا اليومية على الصعيدين الشخصى والمهنى.

وبصفته غير ربحى ومستقل، اكتسب "برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر" مكانة رائدة ومتميزة، الأمر الذى جعله معيارا معترف به دوليا يدل على كفاءة الفرد فى استخدام الكمبيوتر، هذا وقد أصبحت الشهادة خلال فترة زمنية قصيرة شرطا أساسيا للموظفين فى القطاع العام وخاصة المعلمين، كما تم إدراجها ضمن الأنظمة التعليمية فى مختلف أنحاء العالم.

وأكد باروسو، أن الثقافة المعلوماتية تعد جزءا من المؤهلات الأساسية مثل القراءة والكتابة، وهذه هى الرسالة التى تعمل المفوضية على إيصالها إلى كافة المواطنين الأوروبيين. وفى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة سيحتاج العديد من العاملين إلى إعادة التدريب والتأهيل المهنى، حيث سيسهم اكتساب الثقافة المعلوماتية فى مساعدتهم على إيجاد فرص عمل جديدة وتامين حياة أفضل.

كما اقترحت المفوضية أيضا استثمار مليار يورو من أجل توفير خدمات الإنترنت بالحزمة العريضة فى المناطق الريفية كجزء من هذه الخطة، ولكن فى حال لم يتم تدعيم هذا الاستثمار بالتدريب على مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات، فإن أوروبا ستكون عرضة لمزيد من التفاوت فى المجال الرقمى فى مناطق لا تزال مستويات المعرفة الرقمية فيها متدنية مقارنة بالمعدل الأوروبى، وذلك وفق تقرير "يوروستات 2008" والذى يشير إلى أنه فى العام 2007 لا يزال 49% من المواطنين فى المناطق البعيدة لم يستخدموا الإنترنت أبدا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة