لعبه الصـــراحة.. أسئلة فى غاية الإحراج

الإثنين، 23 فبراير 2009 07:55 م
لعبه الصـــراحة.. أسئلة فى غاية الإحراج وإذا وافقت على لعب الصراحة لا يمكنك عدم الإجابة على أى سؤال يطرح عليك
كتبت سارة الحلوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطرح "لعبة الصـــراحة" الشهيرة بين شباب الجامعات أو ما يطلق عليها "سبان ذا بوتل" عدداً من الأسئلة الصادمة من نوعية "سبت كام بنت قبل كده؟" إيه أكثر موقف محرج وقعتى فيه؟" "ندلت مع بنت قبل كده؟" "قولتى لولد إنك بتحبيه؟" "إنتى أمورة ولذيذة ورومانسية ليه مرتبطيش لحد دلوقتى؟" "شربت حاجة ثانية غير السجاير قبل كده؟"

تبدأ اللعبة بعدد لا بأس به من بنات وأولاد من 4 إلى 10
أفراد أو أكثر وإذا كانت تلعب هذه اللعبة فى رحلة، فلك أن تتخيل عدد اللاعبين التى تحظى بها، فيجلسون فى شكل دائرة بوسطها زجاجة، بحيث يشير غطاء الزجاجة على "اللى هيسأل" وقاعدتها تشير على "اللى هيجاوب" وتبدأ بلف الزجاجة ومعها تدق القلوب بشدة وعند استقرار الزجاجة فى مكانها يبدأ السائل بطرح أسئلته.

والأسئلة لعبة الصراحة شروط ومواصفات قياسية إذا لم تلتزم بها ستكون بذلك "الواد السيس"، الذى لا يعرف أى شىء فى الحياة فلابد أن يتسم سؤالك بالمكر والدهاء والجرأة التى ليس لها أى حدود ولكى تكون "حريف" فى هذه اللعبة لابد أن يتسم سؤالك بإحراج الطرف الآخر وجعله وجهه "يجيب ألوان".

وإذا وافقت على لعب الصراحه لا يمكنك عدم الإجابة على أى سؤال يطرح لك "فأنت اللى جبته لنفسك" وينبغى أن تكون "أد كلمتك" واختيارك وتكمل هذه اللعبه إلى نهايتها.

روميو وجوليت
"قوللنا أول حرف من اسم البنت اللى بتحبها؟" هذا هو السؤال الوحيد المتفق عليه فى لعبة الصراحة، فإذا كان المشتركون فيها عالمين بوجود شخص يحب أحد الفتيات المشتركات فى هذه اللعبة فيقومون بطرح هذا السؤال على روميو لكى يلفت نظر حبيبته جوليت"اللى تقلانه عليه".

والصراحة لعبة "مخلِصة"، فرغم أن اسمها الأساسى لف الزجاجة إلا أنك يمكن أن تلعبها بأى شىء له طرفان وقابل للف مثل موبيل أو قلم وشرطها الوحيد أن تكون "لايف" ويمكن أن تلعب فى أى مكان وقد شقت طريقها مؤخراً إلى الإنترنت، ففى كثير من المنتديات أو الجروبات المنتشرة على مواقع التعرف الكثيره يتم لعب هذه اللعبة بطرح سؤال على أى عضو وافق على لعبها.

" أووووه جامدة دى.. جاوب يا معلم.. اتفضحت واللى كان كان" هذه هى عبارات التشجيع التى تحظى بها لعبة الصراحة، فهى مثل كرة القدم بها مشجعون ومشاهدون يساعدون على تسخين اللعب وجعل الأسئلة "محرجة آخر إحراج" ولهذا اللعبة ميزة لا توجد فى كثير من الألعاب، وهى احتوائها على المؤثرات البصرية من غمزات وكلام عيون وما إلى ذلك.

أسرار الآخرين
ولعبة الصراحة يتخذها البعض وسيلة للتعرف على أسرار الآخرين ومعرفة ما "يخبونه" ولكن بأسلوب غير حضارى يعتمد على "فضيحته" بين كثير من الشباب الذى يتعمد بعضهم اقتراح هذه اللعبة والتصميم على لعبها إذا كانت هناك فتاة "عجبته" يريد أن يعرف الكثير من المعلومات عنها، ولكن بأسلوب "اللف والدوران" والبعض يتخذها لعبة لتسلية وقت الفراغ.

وعند نهاية لعبة الصراحة بسلام وأمان تأتى النميمة التى تشتهر بها الفتيات، فتبدأ بسرد "دى قالت ودى عادت وشوفتى بصتلوا إزاى" وما إلى ذلك بل إن هناك بعض الفتيات التى تذهب لتلوم من وجه لها سؤالاً "أحرجها وخلى شكلها وحش" وما بالك إذا كان من سأل هذا السؤال هو شاب، فقول عليه "يا رحمان يا رحيم".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة