البنت "الدوغرى" تظفر بقلب الشاب أسرع

يصف الأولاد البنت التى لا تحب الهزار بشكل مبتذل وجد بالمعقدة، فهذه النوعية من الفتيات تكون محط أنظار العديد من الشبان، ليس لأنها معقدة كما يقنعوا أنفسهم، ولكن لكونها تعلم "فين حدودها وحدود غيرها "، ويلجأ الشاب إلى الكثير من المحاولات للفوز بقلب هذه الفتاة التى غالبا ما تكون حبه الأخير، لأنه يعلم أنه أول شخص "بيدق على بابها".

"أكيد هبص للبنت اللى أجبرتنى أن أحترمها "، هكذا كان رد عمرو عبد العزيز، فيقول إن أغلبية البنات ارتبطن "بعدد شعر رؤوسهن"، فلذلك أنا لا أحبذ أن أكمل بقية عمرى مع فتاة عرفت "مية قبلى"، ولكنى سأختار من أجبرتنى على احترامها بطريقتها الخاصة، فهى الجديرة باحترامى.

"بصى إحنا عندنا طرقنا اللى نعرف بها من هى البت اللى نص نص والبت المؤدبة"، وكأن الأولاد أصبحوا المحلل النفسى لكل فتاة، فيقول محمد سليمان إن البنات تنقسم إلى 3 أنواع: الأول هى البنات "الفرى"، والنوع الثانى "البنات اللى نفسها تكون فرى بس مش عارفه"، والنوع الثالث والمفضل لديه هن البنات "المعقدة"، لسبب أنها "بتخلى بالها من نفسها أوى"، وذلك نادرا لما تلاقيه.

"أنا بقالى سنتين بحاول أقول لواحدة بحبك بس مكسوف من نفسى"، هكذا كان رد عاصم ممدوح، فيقول إنه وقع فى حب فتاة "معقدة"، ولكن من أدبها واحترامها لنفسها محرج أقولها نرتبط، لأن هذه النوعية من الفتيات لا ينفع معها غير الرسميات.

"أيوه تقولك أنا مليش فى الكلام ده وروح كلم بابا وخطوبة وبتاع" إذا كان هناك شباب يريدون الارتباط بفتاة "معقدة ولسه قطة مغمضة" هناك الآخرين الذين يرفضون مبدأ البنات المعقدة، بل لا يحبون التعامل معهن ليس بسبب احترامهن لنفسهن وما إلا ذلك، ولكن بسبب أنهم لو فكروا فى التعامل معهن "هيتشلوا منهم" كما قال أيمن مصطفى.