أكدت دراستان أمريكيتان نشرتا هذا الأسبوع فى مجلة سايكولوجيكل ساينس أن ألعاب الفيديو والأفلام العنيفة تؤدى إلى انعدام الإحساس بآلام ومعاناة الآخرين.
وأوضح براد بوشمان أستاذ علم النفس فى جامعة مشيجان الذى أشرف على هذه البحوث مع الأستاذ كريج أندرسون من جامعة أيوا، أن الدراستين تظهران بوضوح أن التعرض إلى وسائل إعلام عنيفة يمكن أن يخفض الإحساس بالإيثار وحب الغير.
أُجرى اختبار على عينة من 320 طالباً تم تقسيمهم إلى فريقين وذلك بعد أن لعبا لمدة عشرين دقيقة ألعاباً عنيفة لفريق وألعاباً غير عنيفة للفريق الثانى، وبعد دقائق من الانتهاء من اللعب تابع الفريقان شجاراً عنيفاً كانوا فقط يستمعون إلى الجلبة التى يحدثها مع صوت أحد المتشاجرين الذى كان يئن آلماً ويعرج فى نهاية الشجار.
وجاءت فترة رد فعل الفريق الذى لعب ألعاباً عنيفة أطول (73 ثانية) فى مستوى السعى لمساعدة الضحية فى الشجار، من فترة رد فعل الفريق الذى لعب ألعاباً غير عنيفة (16 ثانية)، ولم يلاحظ بعض المشاركين فى فريق الألعاب العنيفة وجود شجار أصلاً.
وبحسب الباحثين، فإن "التعرض إلى وسائل إعلام عنيفة يؤدى بعد ذلك بقليل إلى انعدام الإحساس النفسى، وانخفاض نسق دقات القلب وفى حساسية التوصيل الكهربائى للجلد لدى متابعة مشاهد عنف حقيقية".
أكدتها دراسة ..
ألعاب الفيديو العنيفة تفقد الإحساس بآلام الآخرين
السبت، 21 فبراير 2009 04:14 م
الألعاب العنيفة تفقد الأطفال المشاعر الإنسانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة