أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم، الخميس، أن جزئيات اليورانيوم غير الطبيعى التى عثر عليها العام الماضى فى موقع منشأة نووية مفترضة فى سوريا قصفتها الطائرات الاسرائيلية، ليست ناتجة على الأرجح عن الصواريخ الإسرائيلية التى قصف بها الموقع.
وقالت الوكالة فى تقرير إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتبر حاليا أن هناك احتمالا ضئيلا للغاية بأن يكون اليورانيوم ظهر (فى هذا الموقع) نتيجة استخدام الصواريخ".
كانت سوريا أكدت أن وجود جزئيات من اليورانيوم عثر عليها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى يونيو 2008 لدى تفتيشهم موقع الكبر النائى فى الصحراء السورية الذى دمره الطيران الإسرائيلى فى سبتمبر 2007، ناجم عن قصفه بصواريخ إسرائيلية، نافية بذلك اتهامات الدولة الإسرائيلية وواشنطن لها بان المنشأة المقصوفة كانت تؤوى مفاعلا نوويا سريا.
اليورانيوم الموجود بسوريا ليس ناتجاً عن صواريخ إسرائيلية
الخميس، 19 فبراير 2009 07:47 م