"هذا العبد مخصى" طريقة كان يتبعها الملوك الفراعنة حين يبدأ الغلام أو العبد البلوغ، فيأمر مالكه بإخصائه حتى يأمنه على حريم القصر ويتركه معهن بأمان دون خوف من نشوب علاقات بينه وبين الإماء الموجودة بالبيت، والآن بدأ أصحاب القرارات محاولة لتطبيق الإخصاء مع بعض المغتصبين، كما حدث فى إيطاليا للوقوف دون حدوث مثل جرائم الاغتصاب مرة أخرى فاقترحوا أنه بعد الخصى الكميائى لابد من الخصى الجراحى لاستحالة إعادة الاندماج مرة أخرى.
اعتبر وزير التسهيل الإدارى الإيطالى روبرتو كلديرولى العضو فى رابطة الشمال، الحزب المناهض للهجرة فى حكومة سلفيو برلوسكونى، أن إيطاليا يجب أن تتمكن من اللجوء فى بعض الحالات إلى خصى مرتكبى الاعتداءات الجنسية عبر الجراحة.
وأعلن الوزير فى مقابلة مع صحيفة لا ستامبا نشرت الاثنين أنه فى بعض الحالات لا أعتقد أن تكون إعادة الاندماج ممكنة، وأعتقد أن الخصى الكيميائى قد لا يكون كافياً، وبالتالى لم يبقَ سوى الخصى الجراحى. لابد أن يدافع المجتمع عن نفسه. وشهدت إيطاليا ثلاث قضايا اغتصاب خلال الأيام الأخيرة لاسيما بحق فتاة فى الرابعة عشرة.
وردت الحكومة أنها ستطرح خلال الأيام القادمة مرسوم قانون ينص على زج مرتكبى الاعتداءات الجنسية فوراً فى السجن وعدم وضعهم قيد الإقامة الجبرية فى انتظار محاكمتهم، وأفادت الصحافة عن اقتراح إجراء آخر يتمثل فى إعطاء الإذن لرؤساء البلديات لتشكيل مجموعات من "المواطنين المتطوعين غير المسلحين" لمراقبة المناطق المعرضة للخطر.
وعلى الفور ردت المعارضة (وسط يسار) برفض هذا الاقتراح وأعلن ماركو مينيتى وزير الداخلية فى حكومة الحزب الديمقراطى والتر فلترونى الصورية الاثنين فى صحيفة لاريبوبليكا، أن ذلك قد يتسبب فى المزيد من العنف. يجب أن يبقى الأمن من صلاحية الدولة.
"خصى" المغتصبين بدأ من الفراعنة وانتهى فى إيطاليا
الإثنين، 16 فبراير 2009 08:34 م
اقترح روبرتو كلديرولى خصى المغتصبين ورفضت المعارضة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة