"سنجل ... أنا سنجل .."، لا أجد أى عيب أو خطأ فى هذه الكلمات أو معناها .. فكونك بلا حب وغير مرتبط لا يمكن أن يؤثر عليك فى عيد الحب .. إنه عيدك كما هو عيدهم .. يمكن أن تقضيه بالطريقة التى تحلو لك ومع أقرب الناس إليك "صحاب أو عيله أو تتفرج ع فيلم" .. لا تستسلم لكونك سنجل وتقول أنه لا يوجد لك مكان فى أحداث هذا اليوم ورومانسيته.
فلا تجعل الابتسامة تغادر وجهك، فقريبا أو لاحقا ستقابل حبيبك المستقبلى ونصيبك، فلا تستعجل الأمور، وتضغط على نفسك بهذا الشأن، فأهم شىء يمكن أن تفعله فى هذا اليوم هو الإحساس بالرضا عن نفسك لكونك غير مرتبط، فلا تلوم القدر على ذلك فأنت لا تعرف ما الذى يخبئه لك.
ولا تجعل فكرة سنجل تسيطر عليك من حيث الوحدة والعزلة، وعدم وجود شخص بجانبك، فتفكيرك فى هذه الأشياء إن لم تكن موجودة، سيوجدها فلا تفكر فى السلبيات، بل انظر إلى الإيجابيات التى يخبئها القدر لك من كونك "سنجل" ومنها أنك وفرت 500 جنيه ثمن الهدايا فى زمن الغلو غير تكاليف لف الهدية، أليس هذا شىء يسعدك!.
"انتهزها فرصة واسأل على اللى مسئلتيش عليه بقالك فترة" فهو يحتاج أن يسمع منك "كل سنة وأنت طيب" مثلما تحتاجها أنت حتى تظهر لهم أنك "فاكرهم مش نسايهم"، وإذا كان هؤلاء الأصدقاء سنجل أيضاً فهذا هو الوقت المناسب لتقابلهم "وتحط سنجلتك على سنجلتهم" وتقضوا يوم "معدى" فما أجمل قضاء يوم عيد الحب برفقة الأصدقاء أو الأهل.
أما الورد لا أحد يقول إنه للكبار فقط .. فالورد مخصص لكل إنسان مهما كانت حالته العاطفية "مجروح .. بيحب .. مرتبط .. سنجل .. متزوج .. منفصل" فكافأ نفسك بوردة فى هذا اليوم، ولا تعتقد أن من يفعل ذلك مجنون بل من لا يكافأ نفسه من وقت لآخر فهو "اللى أجن من المجنون".
استفد من عيد الحب حيث تعلو الرومانسية فى الجو والمكان الذى تكون فيه وصفى ذهنك من أى مشاكل عالقة فيه واستمتع بهذه اللحظة .. لحظة صفائك مع نفسك .. فاجعل نفسك هى حبيبك، وانجز جميع الأعمال "المتعطلة" لديك، لأن الرومانسية التى تراها قد تكون الدافع وراء إنهائك لكثير من مشاريعك الغير مكتملة.
فى النهاية اختر هذا اليوم 14/2 كتقييم لأعمالك من كل عام، واكتب فى ورقة أكثر 10 أهداف تريد أن تحققها على مدار هذه السنة، بحيث تنتهى هذه السنة ويأتى هذا اليوم مرة أخرى فتكون قد أنجزتها وبحوزتك أهداف أخرى.
وكل سنجل وأنت طيب ..
لو إنت سنجل .. متزعلش!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة