حديقة الحيوان بالجيزة إحدى علامات الترفية والترويح لدى المصريين فى المناسبات والأعياد السنوية, حيث كانت يوماً ما جوهرة التاج لحدائق الحيوان فى مصر وأفريقيا وأحد الأعضاء الدائمين فى الاتحاد الدولى لحدائق الحيوان على مستوى العالم.
ورغم ما ذكره تقرير لجنة البيئة بالجيزة، والذى قدمه المهندس صابر عبد المتجلى حول خروج حديقة الحيوان من التصنيف العالمى لحدائق الحيوان فى عام 2004 بعد ما كانت تصنف كأفضل الحدائق على مستوى أفريقيا, إلا أنها تشهد اليوم إقبالاً جماهيرياً اليوم فى مناسبة عيد الحب.
جماهير من مختلف المراحل العمرية ومعظم محافظات مصر، وخاصة الشباب جاء ليحتفل بعيد الحب مع الأحباب من الأهالى والأصدقاء، كما يقول عبد الله رجب من الدوقية ـ القاهرة، إن عيد الحب اليوم فرصة لأخرج مع خطيبتى ولم أجد أجمل من حديقة الحيوان لنخرج فيها، حيث المساحات الواسعة التى تتيح لك أن تتفسح بحريتك.
يؤكد عبد الحميد قطب (21 سنة) من الجيزة، أن معظم الأعياد والمناسبات يقضيها فى حديقة الحيوان، سواء مع أهله أو مع البت بتعته, وأضاف أن عيد الحب مناسبة لتخرج مع الشلة الحلوة "البنات" وأصدقائك معك. ويضيف محمود خميس (23سنة) من الفيوم، أنه أخذ إجازة من عمله اليوم بالفيوم للخروج مع خطيبته فى حديقة الحيوان فى ظل مناسبة يرى أن كل الشباب يجب إن يخرجوا فيها مع البنات، وخاصة الخاطبين منهم، وقال هدية عيد الحب لحبيبته كانت تتمثل فى الخروج معها للحديقة، وخاصة أننا من الفيوم وجئنا لنقضى يوماً سعيد معاً.
يقول محمد مطر (12سنة) من المنوفية، إنه يسمع عن جنينة الحيوان من زمان وكان نفسه أزورها والآن قامت المدرسة بتنظيم رحلة إلى حديقة الحيوان، وأنا أول مرة أحضر هنا، ولكن لن تكون آخر مرة.
ومن جانبه أشار مصدر مطلع لليوم السابع رفض ذكر اسمه أن مصطفى الخطيب رئيس المجلس المحلى بالجيزة أكد فى اجتماعه المغلق مع اللواء سيد عبد العزيز محافظ الجيزة عرض مذكرة على الهيئة العامة للطب البيطرى لطب خبراء وبيطريين لتطوير الحديقة لمناقشة ملف خروج الحديقة من التصنيف العالمى خلال الجلسة الدائمة للمجلس المحلى لشهر فبراير 2009.
ما العلاقة بين حديقة الحيوان وعيد الحب؟ فرحة البسطاء
السبت، 14 فبراير 2009 10:42 م