أعيد فتح مسرح فورد فى واشنطن، حيث اغتيل أبراهام لينكولن فى 1865، بعد ترميمه فى وقت تحتفل فيه الولايات المتحدة بمرور مائتى عام على ولادة الرئيس السادس عشر، الذى يعتبره باراك أوباما مثاله الأعلى.
فبعد أعمال ترميم استمرت 18 شهراً، وبلغت تكلفتها 25 مليون دولار، ارتدى المسرح حلة جديدة مع بهو جديد حيث علق معطف لينكولن، وقاعة رممت تماماً تضم 658 مقعداً. وحضر الرئيس أوباما مساء الأربعاء مسرحية حول السنوات العصيبة للرئيس لينكولن فى البيت الأبيض (1861-1965) التى جعلت منه بطلاً وطنياً.
واستعاد أوباما أحد شعارات حملته بإعلانه "بالرغم من كل الأمور التى تفرقنا، الشمال، الجنوب، البيض، السود، كان لدى لينكولن الاعتقاد الراسخ بأن فى قلوبنا بلداً واحداً وشعباً واحداً". وقال أوباما حسب بيان للبيت الأبيض "بفضل أبراهام لينكولن وكل ما قدمه للأجيال اللاحقة، هذا ما يبقى لنا اليوم".
وكان الرئيس أبراهام لينكولن الذى ألغى الرق بعد حرب الانفصال، اغتيل على يد ممثل لم يكن يلعب دوراً فى العرض الذى كان يحضره، برصاصة فى الرأس مساء الرابع عشر من أبريل 1865. وتمكن القاتل جون ويلكس بوث من الهرب بعد أن قفز من شرفة المقصورة الرئاسية وكسر ساقه. ثم قتل فى تراشق بالنيران أثناء عملية توقيفه بعد 15 يوماً من اغتيال لينكولن.
وبعد نقله فى أجواء من البلبلة، فارق الرئيس لينكولن الحياة مع بزوغ الفجر فى منزل للعائلة مفتوح اليوم أمام الزوار فى الجهة الأخرى من الشارع، وبعد اغتيال الرئيس اشترت الدولة الفدرالية المسرح من مستثمره جون ت. فورد.
