محمد الحريف الشهير بميدو وعمرو جاد، طالبان بأسرة الشروق كلية التجارة، استقبلا الفصل الدراسى الجديد داخل أحد الأكشاك التى تزينت بالبالونات والقلوب ...وعبارة "HAPPYVALENTINE DAY" احتشد حولها زملاؤهما.
"هذه أول مرة يتزامن فيها عيد الحب مع بداية العام الدراسى، ونحن نحاول إرشاد الطلاب إلى قاعات المحاضرات ومواعيدها من خلال الجداول التى يتم توزيعها عليهم" هكذا يستفيد طلاب النشاط من عيد الحب فى تقديم الخدمات لزملائهم.
"ممكن جدول المجموعة واو".. "أنا عايزة أسأل عن جدول رابعة أ" ..كلمات لابد أن تسمعها وأنت أمام مقر أسرة الشروق، والتى يصفها ميدو قائلا: "عدد طلاب الكلية كبير جدا وغالبا ما يحتار الطالب فى البحث عن مكان محاضراته ووظيفتها تسهيل مهمتهم".
"فى تجارة حنعيش أحلى سنين" .. لافتة تزينت بها ساحة كلية التجارة، أعلن بها طلاب الإخوان عن وجودهم، صاحبها 12 لافتة ضمت جداول الكلية. وهو ما وصفه مصطفى حيدر الطالب بالفرقة الرابعة موسم تقديم الخدمات الطلابية قائلا: بداية الفصل الدراسى فرصة لتجديد النشاط الطلابى"، مصطفى انتقد وزملاؤه الاحتفال بعيد الحب قائلا: نحاول تصحيح مفهوم الحب لدى الطلاب، ونشر القضية الفلسطينية، متسائلا: كيف يمكن أن نحتفل بعيد الحب ومازالت دماء 1300 شهيد فى غزة لم تجف، وكيف يمكننى أن أشترى هدية بـ30 جنيها فى الوقت الذى تحتاج فيه غزة لإعادة الإعمار.
كلمات حيدر التى قد تصطدم ببهجة طلاب الجامعة فى احتفالهم بعيد الحب، أكدتها مجموعات متفرقة من طلاب الإخوان انتشرت فى ساحات الجامعة "إحنا محتاجين نحب بجد .. نحب الله .. نحب ما يحب رسوله .. فالنتين ده بدعة". ولم يخلوا
المشهد كذلك من فتاه تسير بجوار زميلها وتتحدث فى المحمول "عيد حب إيه .. ده مينفعش أصلا نحتفل بيه".
"إحنا اتخنقنا من الإجازة وما صدقنا الدراسة بدأت علشان نشوف بعض" كلمات اتفق عليها حسين طه ومحمد عاطف، ومصطفى هاشم وأشرف عبد الرحيم. الذين جمعتهم ساحة كلية العلوم.
حسين لم يعبأ بالاحتفال بعيد الحب قائلا: صاحبت بنات كتير لكن مالقتش فايدة .. وبكرة مش حفكر أحب" حسين يرى أن تزايد أعداد الفتيات سيجعله فى المستقبل يجلس ويختار من بينهن من يريد، مضيفا: هن فى حاجة لنا لأن الفتيات يخشون من العنوسة لذا هم من يبحثون عن الحب.
"أنا مفركش" هذا هو حال محمد عاطف الذى لم يعد يهتم بعيد الحب أيضا، مضيفا: الواحد كان بيته بيتخرب فى اليوم ده وبيقضيها شحاتة لحد آخر الشهر.
أما محمد مصطفى الذى تجمع حوله أصدقاؤه وصديقاته ليحتفلوا معه بعيد ميلاده الذى يتزامن وعيد الحب قال: أنا من المجروحين فى الحب، لكن لازم أحتفل وأعيش حياتى.
محمد درديرى يضيف، أنا جاى متضامن مع زميلى محمد .. جاى أشيله الهدايا وأعيش مع زمايلى أوقات مش حترجع تانى.
فصل دراسى جديد .. تزينت بالحب والورود جدرانه . . فهل تختلف أحداثه؟





