لقاح صينى جديد يقى من الإصابة بأنفلونزا الطيور

ذكرت مصلحة الدولة للأغذية والأدوية الصينية، أن بكين تتوفر فيها كافة الظروف اللازمة لإنتاج وتخزين لقاح مضاد للإصابة البشرية بأنفلونزا الطيور، مشيرة إلى أن السلطات المعنية ستنظم أعمال التلقيح الوقائى فى
حال حدوث تفش لهذا المرض أو عند الطوارئ.

وأوضحت أنه تمت دراسة وصنع هذا اللقاح الواقى من قبل شركة (سينوفاك) المحدودة للتكنولوجيا الحيوية فى بكين والمركز الصينى للسيطرة والوقاية من الأمراض، ويمكن إعطاؤه لمن تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و60 سنة.

وسارعت المصلحة بأعمال الحجر الصحى والتصديق على منتجات المؤسسات المعنية، فضلا عن إجراء فحص ميدانى لعملية إنتاج اللقاحات، نظرا لأن البلاد سجلت خلال العام الحالى إصابات بشرية عديدة بأنفلونزا الطيور فى إطار تفعيل آليات الوقاية والسيطرة على هذا المرض.

يذكر أن اللقاح المضاد لفيروس إنفلونزا الطيور من السلالة المميتة (إتش 5 إن1) هو الوحيد الذى حصل على المصادقة فى الصين.. ومنذ مطلع عام 2009 أصيب ثمانية أشخاص على الأقل بالسلالة القاتلة لأنفلونزا الطيور فى مناطق متفرقة من الصين وتوفى خمسة منهم.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نبهت أواخر العام الماضى إلى أن الصين تواجه أوضاعا أكثر خطورة قياسا بالدول الأخرى فى مجال مكافحة أنفلونزا الطيور لعدة أسباب رئيسية، تتمثل فى أن الصين تعد رابع أكبر منتج ومصدر للطيور الداجنة على مستوى العالم، ويقدر حجم ثروتها بأكثر من 14 مليار طائر "25% من الدجاج و65% من البط على مستوى العالم" علما بأن 60% من هذه الطيور يتم تربيتها منزليا.

وأشارت المنظمة إلى أنه من بين الأسباب أيضا عدد السكان الذى يصل إلى "1.3 مليار نسمة"، بالإضافة إلى مرور 3 من أصل 8 خطوط مسار للطيور المهاجرة، كما لا يمكن إغفال انخفاض مستوى الخدمات الطبية فى الصين.