هل تود أن تغير إنسانا ما وتسير نحو الأفضل؟
حاول دائما أن تبدأ بنفسك لتحسين علاقاتك بالآخرين، فانتقادك لن يفيدك إلا استيائهم ونفورهم منك.
ذلك ما أكده دايل كارنيجى، فى كتابه الشهير كيف تؤثر فى الناس؟
ويقول كونفوشيوس، لا تشكو من الثلج المتراكم أمام منزل جيرانك فى حين أن مدخل بيتك ملئ بالقاذورات.
وعليك أن تعرف أن إثارة استياء شخص ما يأتى من توجيه النقد اللاذع إليه، ومهما يكن نقدنا فى محله، فإنه سيبقى فى ذهنه سنوات عديدة ويرافقه حتى الممات.
ولنتذكر أننا حين نتعامل مع الناس لا نتعامل مع مخلوقات منطقية، وإنما نتعامل مع مخلوقات عاطفية يحركها التميز ويسيرها الكبرياء والغرور.
والانتقاد ما هو إلا شرارة خطيرة بإمكانها التسبب فى انفجار يقرب المرء من الموت أحيانا.
ويقول بنيامين فرانكلين، إن سر نجاحه أنه لا يتحدث بسوء عن أى شخص، بل كان يذكر كل الصفات الحميدة التى يعرفها عنه.
فالجاهل إذا هو من ينتقد ويتهم ويشكو، ومعظم الجهلاء يفعلون ذلك.
وعن رأى (كاريل) :(الرجل العظيم يظهر عظمته فى الطريقة التى يعامل بها الرجال الوضعاء).
فبدلا من أن نتهم الناس علينا أن نفهمهم ونتعرف على دوافعهم، لأن ذلك أوفر عائدا وفائدة من الانتقاد، كما أن ذلك يولد التعاطف والرحمة والاحتمال.
وكما يقول المثل الأمريكى(عندما تعلم كل شئ، تعفو عن كل شئ).
يقول د.جونسون، إن الله لا يحاسب إنسانا إلا بعد أن ينتهى أجله، فبأى حق نحاسبه أنا وأنت اليوم؟!.
لا تشكو من الثلج المتراكم أمام منزل الجيران وبيتك ملئ بالقاذورات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة