«روائى» يقاضى فاروق حسنى بسبب رفض سيناريو فيلم «الخومينى» والرقابة تتهمه بالإساءة لإيران

الخميس، 12 فبراير 2009 08:37 م
«روائى» يقاضى فاروق حسنى بسبب رفض سيناريو فيلم «الخومينى» والرقابة تتهمه بالإساءة لإيران فاروق حسنى
كتبت سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدد محكمة القضاء الإدارى هذا الأسبوع موعدا لنظر دعوى أقامها الروائى فتحى محمد أحمد ضد وزير الثقافة فاروق حسنى.. بعدما رفضت الرقابة على المصنفات سيناريو فيلم كتبه بعنوان «الخومينى بين الحقيقة والخيال».. وكان سبب الرفض أن سيناريو الفيلم يسىء لمفجر الثورة الإيرانية.. وتقدم كاتب القصة بتظلم إلا أن الرقابة تجاهلت حتى الرد على تظلمه، مما اضطره إلى الذهاب للمحكمة لمقاضاة وزير الثقافة والمسئولين عن الرقابة، ويقول: «فوجئت برفض الرقابة على المصنفات الفنية، تحويل إحدى رواياتى إلى فيلم سينمائى، تحت اسم «الخومينى بين الحقيقة والخيال» يقول فتحى محمود إنه أقام دعوى لمقاضاة كل من وزير الثقافة، ورئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية. فتحى محمد محمود، قال فى صحيفة دعواه، التى حملت رقم 16939، إنه اتفق مع أحد المنتجين على تحويل روايته عن الخومينى إلى عمل سينمائى، إلا أنه فوجئ برفض الرقابة على المصنفات الموافقة على مشروع الفيلم، مما جعله يتقدم بتظلم فى شهر ديسمبر الماضى، وطالبهم بإعلان أسباب الرفض، وجاءته الإجابة أن مشروع الفيلم سيعتبره الإيرانيون رد فعل هجوميا، على الفيلم الإيرانى «إعدام فرعون»، وذلك من خلال التعرض لإحدى قياداتهم الذى يعد رمزاً إسلامياً، ومؤسسا للثورة الإيرانية، هو الخومينى، وقال له إن المسئولين فى مصر يرفضون مقابلة الإساءة بالإساءة.. وهو الرد الذى اعتبره المؤلف محاربة الإبداع بالسياسة.. وأنه كتب الرواية دون أى تأثر بفيلم إعدام فرعون. وأكد المؤلف فى دعواه أمام القضاء الإدارى لوقف قرار الرفض، أن الرقابة تجاهلته بعد ذلك ولم يجد أى رد فعل له، سواء بالقبول أو بالرفض، مشيرا إلى أنه يطالب بالنظر للسيناريو كونه عملاً أدبياً، وليس كما يعتقد المسؤلين أنه رد فعل انتقامى ضد إيران، لأن الأعمال الفنية لا يجب تقييمها من منظور سياسى، مادامت لا تتنافى مع النظام العام، أو مع التعاليم الدينية. محكمة القضاء الإدراى ستحدد موعدا هذا الأسبوع لنظر دعوى المؤلف وكاتب سيناريو.. «الخومينى بين الحقيقة والخيال».

لمعلوماتك...
22 عاماً وفاروق حسنى وزير للثقافة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة