خريطة الحب فى قلب كل شاب وفتاة

الأربعاء، 11 فبراير 2009 01:27 م
خريطة الحب فى قلب كل شاب وفتاة أنا عايز أحب.... ممكـن؟؟؟؟
كتبت سارة الحلوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هو الواحد يعمل إيه علشان يحب؟"
"يا ترى بعد سنة هاكون كده قاعد لوحدى؟"
"نفسى حد يسأل عليه ويغير عليه"
"يا ترى الناس اللى بتحب دى حاسة بأيه؟؟"

الحب.. أحساس راقى يبحث عنه كثير من الشباب، الكل يتخيل نفسه وهو يقع فى الحب ويتطور الأمر ليقرر "أنا أزاى هحب"، هل سوف أقع فى الحب من أول نظرة أم ماذا؟ وتبدأ الوساوس القهرية تشغل "دماغه"، ويبدأ بتغيير "اللوك" الخاص به، بل أيضا فى بعض الأحيان تغيير مبادئه وصفاته التى تميزه عن أى شخص آخر لجذب الجنس الآخر، ولا يعلم أنه بذلك يبعد إحساس الحب عنه فنحن نعطيك طرق تسهل إليك الوقوع فى الحب.

فى البداية تذكر أن الحب لا يأتى لمن يبحث عنه، فأجعله هو من يطرق على بابك ولا تهرب منه، فالهروب منه يمثل مشكلة بالنسبه لمشاعرك وإحساسك "خليك نفسك" فلا تتقمص شخصية شخص آخر لتجذب إليك الأنظار "فاضحك وأفرح وأحزن وابكى واتجنن واكتئب وإزعل"، ولكن بطريقتك وليس بطريقة شخص آخر، وتذكر أن هناك شخصا فى هذا الكون يعجبه تصرافتك وطباعك فكن فخورا بما أنت عليه وبما تمتلكه من صفات.

"الانطباعات الأولى مهمة جدا" فلا تمتلك نغمة الغرور وتقول "أنا كده مش هتغير" وتظهر ما لديك من أسلوب مستفز أو ما إلى ذلك، بل اظهر فى صفاتك الجميلة التى تجذب إليك الأنظار، وليس فى الصفات غير المرغوب فيها لأنها تعطى انطباعات سيئة عنك، وافحص لغتك فى الحوار والكلمات التى تستخدمها فهناك بعض الكلمات التى تغطى على الصفات الجميلة فيك.

"مش مرتبط يبقى كده الدنيا خربانه"، احذر فالتفكير فى ذلك سيجعل من حولك يشعرون بمدى تفاهتك فى التفكير بمثل هذه الأمور لأنهم سيعتقدون أنك "بتحب على روحك"، وسيعتقد المقربون منك من الجنس الآخر إنهم "أدبسوا فيك"، فلا تعطيهم الفرصة ليشعروا بذلك، فأنت لن تعيش "سنجل" بقية حياتك، فهناك لحظة ستقابل فيها نصفك الآخر.. ألا تستحق هذه اللحظة الانتظار قليلا؟.

"ثقافة فتاة وفتى الأحلام هضيعك"، فتخلص منها لأن هذه الصفات التى تحلم بها مترسخة فى عقلك منذ سن المراهقة أى السن الذى لم يكتمل فيه تفكيرك بعد، فمن الممكن أن يكون نصيبك أمام عينيك ولكن أنت لا تراه لأنك مصاب بالعمى من الصورة التى رسمتها لفتاه أحلامك، ولأن من تراها "شعرها مش أصفر أوعيناها ملونة أو دكتورة أو سفيرة أو عالمة ذرة أو ممثلة"، ولكن ابحث عن الصفات المكملة لك فالصفات هى التى تدوم، أما الشكل والاجتماعيات فسوف يتأثران بالزمن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة