يبدأ اليوم، الأربعاء، عرض الفيلم الأمريكى الكوميدى "بينك بانثر 2" أو "الفهد الوردى"، فى قاعات العرض المصرية مصحوبا بدعاية واسعة عبر القنوات التليفزيونية، وبوسترات دعائية فى القاعات والشوارع لأبطاله ستيف مارتن وايشواريا راى وجين بينو أندى جارسيا وإميلى مورتيمر وألفريد مولينا.
وكان أقيم ليلة أمس حفل كبير للفيلم حضره عدد من الوزراء المصريين الحاليين والسابقين، بينما غاب نجوم السينما المصرية تماما عن العرض الذى اجتذب الكثير من وسائل الإعلام.
وشهد حضور وزير التخطيط عثمان محمد عثمان ووزيرة البيئة السابقة منى مكرم عبيد ووزير قطاع الأعمال السابق مختار خطاب وعدد من رجال الأعمال، بينما لم يحضر إلا الممثل الكوميدى شريف حمدى والمخرج الشاب أمير رمسيس.
واهتم جميع من حضروا العرض بحالة النظام التى اكتنفت كل تفاصيله باعتبار الفوضى أحد أهم العيوب التى تؤخذ على حفلات افتتاح الأفلام المصرية التى تشهد زحاما ومشادات فى العادة، إلا أن الديكورات التى ملأت صالة العرض بدءا من المدخل الرئيسى كانت الأكثر إثارة لإهتمام الحاضرين.
تولى تصميم الديكورات المهندس المصرى شريف صادق واعتمدت جميعها على رسومات وصور ومجسمات للشخصية الكارتونية الشهيرة المقتبسة عن الفيلم، والتى تحولت إلى شخصية معروفة ربما أكثر من الفيلم نفسه.
وقال أحمد ثروت رئيس شركة فان جوخ المنظمة لعرض الفيلم لليوم السابع إن الحفل جاء للتأكيد على أن مصر قادرة على استضافة وتنظيم حفلات افتتاح الأفلام العالمية بحضور أبطالها.
وأضاف ثروت أن تعليقات وصلته من الشركة المنتجة أكدت أن الحفل المصرى يرقى لمستوى الحفل الذى أقيم لافتتاح الفيلم فى لندن قبل أسبوع، وأن هذا يدعم مطلبه بضرورة حضور أبطال الأفلام القادمة لعرضها الأول فى مصر.
ويتناول الجزء الجديد من الفيلم الكوميدى كيفية توصل المحقق الفرنسى "كلوزو" إلى شخصية اللص الذى سرق ماسة "الفهد الوردي"، أثمن المقتنيات الفرنسية، بالاشتراك مع فريق تحقيقات عالمى يضم محققا يابانيا وآخر إنجليزيا وثالث إيطالى وخبيرة فى علم الجريمة تجسد دورها النجمة الهندية إيشواريا راى.
ويتنقل الفيلم خلال الأحداث بين عدد من البلدان الأوربية لمطاردة اللص وسط الكثير من المشاهد الساخرة، بينها مشاهد "الفاتيكان" التى يستجوب فيها "كلوزو" البابا قبل أن يتقمص شخصيته ويرتدى ملابسه البابوية ليقوم بعملية تمثيل وقائع سرقة خاتم الكنيسة التى تنتهى بسقوطه من شرفة الفاتيكان بملابس البابا ليظن آلاف الزوار أن البابا هو من سقط من الشرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة