تعرضت الفيلا الخاصة بالمستشار ممدوح مرعى فى منطقة العامرية بالإسكندرية، للسرقة من قبل لصوص أقل ما يوصفون به أنهم مجرمون شديدو الجرأة، إذا كانوا يعرفون أن الفيلا تخص السيد وزير العدل أو أنهم شديدو الغفلة إذا لم يكونوا يعرفون لمن الأبواب التى كسروها والمنقولات التى استولوا عليها، وفى الغالب لن يهنأوا بها.
المثير أن اللصوص لم يهتموا فقط بما خف وزنه وغلا ثمنه فى فيلا الوزير، بل قرروا أن يستولوا على "العفش" بداية من الأجهزة الكهربائية الخفيفة والثقيلة، وانتهاء بالمفروشات بما فيها السجاجيد.
وعلى الرغم من وزن المسئول "المسروق" بحكم كونه راعى العدالة، إلا أن مباحث الإسكندرية لم تتمكن حتى الآن من العثور على اللصوص، وأصدرت الشرطة نشرة بقائمة "عفش" الوزير المسروقة وتوزيعها، وإعداد الأكمنة للإيقاع بلصوص العامرية.
المؤكد أن اللصوص سينالون جزاءهم العادل إذا تمكنت أجهزة الأمن من القبض عليهم، لكن ما الذى سيكون عليه شعور وزير العدل تجاه هؤلاء اللصوص الذين سرقوا "عفشه"؟
