أجريت دراسة علمية حديثة فى جامعة شيكاغو حول أن الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية ترتبط بالعديد من الأمراض منها سرطان الثدى وارتفاع ضغط الدم.
كما أفادت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى، وأن العزلة تزيد من عناء الأورام السرطانية.
وأشار الباحث البروفيسور مارثا ماك كلينتوك إلى أنه بحاجة إلى استخدام نتائج الدراسات السابقة لتحديد أهداف للحد من مرض السرطان والعوامل النفسية والاجتماعية التى تؤدى إلى خطر الإصابة بسرطان الثدى، حيث حذر من الوحدة التى وصفها بالسيئة للصحة مثل التدخين أو السمنة.
وعلى الرغم من أن نتائج اختبارات المعمل التجريبى التى أجريت فى إناث الفئران أن لها آثارا جانبية على الصحة البشرية.
كما أفادت الدراسة أن الوحدة الاجتماعية مرتبطة بصحة الشخص العقلية وخاصة التفكير فى صحتهم الجسدية، ووفقا لتقرير قدمته دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم فى شيكاغو، أن السرطان ينتشر فى معظم أجزاء الثدى تدريجيا، والأهم من ذلك أن تغذية الهرمونات بالتوتر بدلاً من الهومونات الجنسية التى تواجه سرطان الثدى.
كما أفاد العلماء أن قطع العلاقات الاجتماعية بالأهل والأصدقاء يمكن أن يرفع من ضغط الدم والتوتر وخطر الإصابة بالاكتئاب، ويزيد من ضعف جهاز المناعة، واحتمال إصابة الشخص بالمرض . بالإضافة إلى أن التصرفات غير الصحية مثل شرب الخمر أو اكتساب الوزن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى.
ديلى ميل البريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة