أصدر الملتقى الإقليمى لضبط قضايا الزيادة السكانية فى شمال ووسط الصعيد والمنعقد فى الفترة من 7 و8 ديسمبر عدة توصيات أهمها ضرورة التركيز على التعبئة المجتمعية كأحد أهم استراتيجيات ضبط الزيادة السكانية، وتطوير آليات الرصد والمتابعة على المستوى المركزى والمحافظات، وتضافر الجهود لضبط الزيادة السكانية، والتصدى للظواهر السلبية المغذية لهذه الزيادة كالأمية والتسرب من التعليم وظاهرة عمالة الأطفال وانتشار الزواج دون السن القانونى.
كما أوصى الملتقى بالارتقاء بمستوى خدمات الصحة الأساسية لضمان خدمات تنظيم الأسرة وإتاحة الخدمة لـ300 ألف منتفعة جديدة سنوياً والتنسيق المشترك بين القطاع الحكومى والأهلى وإيجاد وسائل تمويل مستمرة لبرامج تنظيم الأسرة، وزيادة عدد الأطباء والممرضات والرائدات الريفيات وتفعيل دورهم فى إقناع واجتذاب المنتفعات وزيادة عدد الطبيبات لسد العجز الموجود فى الوحدات الريفية.
فيما أوصى الملتقى بأهمية تحديث الخطاب الدينى ودعم دور رجال الدين الإسلامى والمسيحى فى التوعية والتعبئة بمفهوم الأسرة الصغيرة وتنفيذ حملات إعلامية على المستوى القومى والتأكد من ملائمتها للطبيعة الريفية.
كما أوصى بالاهتمام ببرامج مكافحة الفقر فى المناطق المحرومة وإنفاذ قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 ومراعاة خصوصية المناطق المستهدفة فى التخطيط والتنفيذ، وتوفير أدوية الصحة الإنجابية المجانية لعلاج المضاعفات التى قد تحدث بسبب استخدام الوسائل تنظيم النسل وتكثيف القوافل والعيادات المتنقلة، وتحديد معايير جودة فيما يخص ضبط الزيادة السكانية، وزيادة مساهمة الجمعيات الأهلية فى مجال تنظيم الأسرة وميكنة مكاتب الصحة، وتحديد مؤشرات واضحة لأداء المحافظات وباقى قطاعات الدولة فيما يخص ضبط الزيادة السكانية.
كما أوصى بقيام المحافظات باستكمال جهود وزارة الدولة للأسرة والسكان على المستوى اللامركزى عن طريق التعبئة والتشبيك وتوسيع دائرة الشركاء خارج النطاق الصحى للتحريك المجتمعى نحو ضبط الزيادة السكانية.
فى الملتقى الإقليمى حول قضايا ضبط الزيادة السكانية..
إتاحة خدمات الصحة الإنجابية 300 ألف منتفعة سنوياً
الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 03:54 م