يلتقى اليوم، الأحد، وفد من لجنة "الوفاق والمصالحة الوطنية" الفلسطينية، الوزير عمر سليمان ومجموعة كبيرة من المسئولين المصريين الأمنيين لبحث سبل دفع جهود المصالحة الفلسطينية والتى توقفت عقب عرقلة حماس لها ورفضها التوقيع على وثيقة الوفاق الوطنى التى طرحتها مصر وقبلتها فتح.
وجاءت زيارة وفد اللجنة برئاسة إياد السراج وعضوية غازى حمد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية السابقة وحسن عبدو وراجى الصورانى بناء على دعوة وجهتها القاهرة لها قبل عيد الأضحى لبحث سبل وضع حلول لأزمة التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.
وكان الوفد قد التقى أمس بمسئولين فى حركتى فتح وحماس للوقوف على آخر ردود فعلهم حول استئناف المصالحة الفلسطينية وكسر الجمود بين الطرفين، وعرض النتائج على القياده المصرية.
وتردد أن القاهرة تنوى طرح ورقة جديده تشمل آراء جديدة حول القضايا العالقة بين الطرفين، على أن تكون هذه الاقتراحات نهائية لعرضها على فتح وحماس وتقديم ردود بشأنها فى أقرب وقت ممكن بدون إدخال تعديلات عليها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تصر فيه حركة حماس على موقفها الرافض للتوقيع على وثيقة الوفاق الوطنى، حيث أكد محمد نصر عضو المكتب السياسى للحركة أن حماس مازالت تصر على مناقشتها مع الجانب المصرى ومطابقة ما تم الاتفاق عليه خلال جولات الحوار وسيتم التوقيع عليه وتنفيذه.
وأوضح نصر فى تصريحات لليوم السابع أن حماس مازالت تدعو إلى المصالحة الفلسطينية وحريصة على إنهاء الانقسام إلا أنها لن تتنازل عن موقفها، لافتا إلى استمرار تشاورها مع الجانب المصرى فى هذا الشأن.
وفد من لجنه المصالحة فى القاهرة لاستئناف الحوار الفلسطينى
الأحد، 06 ديسمبر 2009 12:38 م