رصدت صحيفة صنداى تليجراف البريطانية جهود الملكة رانيا، زوجة ملك الأردن وحملتها ضد مرتكبى ما يسمى بجرائم الشرف فى بلادها. وقالت الصحيفة فى تقرير أعده ريتشارد سبنسر أن المملكة الهاشمية تشهد طرفين فى هذه القضية، الأول يتمثل فى ملكتها التى تحرص على ارتداء أحدث صيحات الموضة، وتعد رمزاً للقيم التقدمية للمرأة العربية، وعلى الطرف الآخر عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية المحافظة.
ورأت الصحيفة أن هذه القضية تمثل اختباراً سياسياً للإصلاح فى الشرق الأوسط، الذى يتطلب مزيد من الديمقراطية، كل ذلك حول قضايا الشرف التى تنهى الفضيحة بقتل النساء، على حد تعبيرها.
وتلفت التليجراف إلى أن الملكة رانيا التى تظهر فى وسائل الاعلام غير مرتدية للحجاب، سعت إلى توفير الدعم لمنظمات المجتمع المدنى المدافعة عن حقوق المرأة والتى تسعى لتغيير القوانين التى توفر حماية للرجال المتورطين فى ارتكاب ما يسمى بجرائم "الشرف".
وأضافت أن هناك شخصية مرموقة أخرى تقف فى الطرف الآخر وهو رئيس الوزراء نادر الذهبى، فقد أظهر الرجل القليل من الحماس لهذه التحركات، والتى حظت بتأييد زعيم جبهة العمل الإسلامى فى البرلمان، (الإخوان المسلمين) الشيخ حمزة منصور. حيث قال إن هذه المسالة برمتها مبالغ فيها والسبب وراء ذلك ليس بريئاً".
وتشير التليرجراف إلى أن الكتلة التى ينتمى اليها منصور فى البرلمان الأردنى أعاقت إقرار قوانين تفرض عقوبات صارمة ضد مرتكبى هذه الجرائم.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
صحيفة صنداى تليجراف البريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة