ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، أن مصر تستعد لتقديم طلب رسمى لاسترداد حجر رشيد من المتحف البريطانى، ونقلت عن زاهى حواس نائب وزير الثقافة قوله إنه يستعد للقتال من أجل عودة الحجر التاريخى الذى يتم عرضه بلندن منذ 1802 إلى موطنه الأصلى، إذ يعتبره واحداً من أهم الكنوز التى تم أخذها خارج مصر، والذى يحتل مكانة الصدارة بين المجموعات الغربية، كما يعود تاريخه إلى سنة 196 قبل الميلاد.
ويأمل حواس فى أن تسلم بريطانيا حجر رشيد قبل افتتاح المتحف الجديد بالقرب من الأهرامات بالجيزة عام 2013.
وكان حواس قد طلب فى البداية من المتحف البريطانى الحجر على سبيل الاستعارة لعرضه مؤقتاً بمصر، إلا أنه غضب حينما طلب منه آمناء المتحف تقديم ضمانات لتأمين الحجر، ورد حواس غاضباً "إن معايير الأمن بمتحفنا الجديد بمصر أفضل من تلك المعايير التى يعمل بها المتحف البريطانى، وبالتالى نحن لن نطلب الحجر على سبيل الاستعارة، ولكننا نطالب بعودته لمصر نهائيا".
وتقول الصحيفة إن حواس سيصدر كتاباً جديداً عن علم المصريات الثلاثاء بالمتحف البريطانى، لكن من غير المرجح أن يقوم بتقديم طلب رسمى بعودة الحجر لمصر بشكل دائم حتى الربيع المقبل.
وقالت متحدثة باسم المتحف البريطانى إنه يتم دراسة طلب مصر باستعارة حجر رشيد، وإن طلب الحصول على معلومات حول شروط العرض معياراً لأى طلب استعارة من المتحف.
يذكر أن حجر رشيد ساعد على فهم أسرار الفراعنة، من خلال فك الرموز المنقوشة عليه، وهو يحمل ثلاث لغات مختلفة، وهى اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة والديمغرافية، النص التاريخى المصرى المستخدم فى التفاعل اليومى واليونانية الكلاسيكية، وقد استطاع العالم الفرنسى جان فرنسوا شامبليون فك رموز الحجر فى 1822 من خلال مقارنة الهيروغليفية التصويرية مع ما يعادلها من اليونانية.
للمزيد من الاطلاع، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
أشارت إلى تأجيل الطلب حتى الربيع المقبل..
التايمز: مصر تستعد للمطالبة بحجر رشيد
الأحد، 06 ديسمبر 2009 03:02 م